سمير سكاف

الأحد ٢٣ آب ٢٠٢٠ - 10:04

المصدر: صوت لبنان

7 أسباب تمنع عودتي الى منزلي المحطم في تفجير بيروت!

7 أسباب تمنع عودتي الى منزلي المحطم في تفجير بيروت!

اثبت شباب لبنان عن تضامن كبير في رفع الاضرار، بالاضافة الى تأمين الطعام والمساعدات. ولكن التعاون الوطني الذي يستطيع اعادة الناس الى بيوتها ما يزال ضعيفاً جداً. وهذه أبرز نقاط الضعف.

1 – غياب المرجعية الموحدة لادارة الكارثة. اذ أن هناك موت سريري للهيئة العليا لادارة الكوارث وضعف كبير للهيئة العليا للاغاثة. وهناك عدم خلق خلية أزمة على المستوى الحكومي لتوحيد وتنسيق الجهود. وغياب المرجعية التي تتلقى طلبات مساعدة المتضررين من الناس، والتي يمكنها توحيد التنسيق بين الجمعيات.

2 – غياب الداتا الواضحة. وفوضى الداتا. ولا مرجعية موحدة لادارة الداتا وجمعها. وعدم وجود خارطة بالخسائر، وعدم وجود تقييم موحد للخسائر العامة والخاصة. وخاصة حجم الخسائر الخاصة. على الرغم من العديد من المبادرات.

3 – عدم وجود خطة زمانية لإعادة بناء ما تهدم.

4 – عدم وجود آلية أو معايير للتعويض، لا للخسارات الانسانية ولا للخسارات المادية. ولا آلية لكيفية مساعدة عائلات الشهداء والضحايا (بمعزل عن الجريمة والتحقيقات القضائية والمسؤوليات الجرمية والأمنية والسياسية). ولا لكيفية تحقيق المساعدات الكبرى في تصليح المنازل وإعادة إعمار ما تهدم!

5 – عدم وجود آلية واضحة للتمويل، تُضاف الى المؤتمر الخاص بلبنان والذي جمع حوالى 250 مليون دولار. في حين يتم تقدير الخسائر المادية بحوالى 6 الى 15 مليار دولار.

6 – عدم وجود خطط طوارىء لادارة الكوارث. ولا حتى خطة طوارىء وحلول سريعة لادارة الكارثة على المدى القصير.

7 – غياب التنسيق بين جمعيات المجتمع المدني في اعادة البناء (مبادرة جيدة من بعض النقابات).

ماذا لو تعرض لبنان لهزة أرضية. ماذا لو تعرض الى كوارث أخرى مختلفة. كيف يواجه الناس؟ إن مشكلة البعض في اللبناني إنه علّم أيوب الصبر بدلاً من أن يثور على الظلم والفساد والهدر وسوء الادارة! للأسف، فإن وجود هذه الطبقة السياسية في الحكم هو انقلاب سياسي – عسكري دائم يفوق بارتداداته الهزات الارضية والتفجير الهيروشيمي ومصائب الكورونا… والحبل عالجرار. وفي الخلاصة، سيأتي الشتاء والمطر ولن أعود، أنا المتضرر من تفجير بيروت الى منزلي عما قر

7 أسباب تمنع عودتي الى منزلي المحطم في تفجير بيروت!

اثبت شباب لبنان عن تضامن كبير في رفع الاضرار، بالاضافة الى تأمين الطعام والمساعدات. ولكن التعاون الوطني الذي يستطيع اعادة الناس الى بيوتها ما يزال ضعيفاً جداً. وهذه أبرز نقاط الضعف.

1 – غياب المرجعية الموحدة لادارة الكارثة. اذ أن هناك موت سريري للهيئة العليا لادارة الكوارث وضعف كبير للهيئة العليا للاغاثة. وهناك عدم خلق خلية أزمة على المستوى الحكومي لتوحيد وتنسيق الجهود. وغياب المرجعية التي تتلقى طلبات مساعدة المتضررين من الناس، والتي يمكنها توحيد التنسيق بين الجمعيات.

2 – غياب الداتا الواضحة. وفوضى الداتا. ولا مرجعية موحدة لادارة الداتا وجمعها. وعدم وجود خارطة بالخسائر، وعدم وجود تقييم موحد للخسائر العامة والخاصة. وخاصة حجم الخسائر الخاصة. على الرغم من العديد من المبادرات.

3 – عدم وجود خطة زمانية لإعادة بناء ما تهدم.

4 – عدم وجود آلية أو معايير للتعويض، لا للخسارات الانسانية ولا للخسارات المادية. ولا آلية لكيفية مساعدة عائلات الشهداء والضحايا (بمعزل عن الجريمة والتحقيقات القضائية والمسؤوليات الجرمية والأمنية والسياسية). ولا لكيفية تحقيق المساعدات الكبرى في تصليح المنازل وإعادة إعمار ما تهدم!

5 – عدم وجود آلية واضحة للتمويل، تُضاف الى المؤتمر الخاص بلبنان والذي جمع حوالى 250 مليون دولار. في حين يتم تقدير الخسائر المادية بحوالى 6 الى 15 مليار دولار.

6 – عدم وجود خطط طوارىء لادارة الكوارث. ولا حتى خطة طوارىء وحلول سريعة لادارة الكارثة على المدى القصير.

7 – غياب التنسيق بين جمعيات المجتمع المدني في اعادة البناء (مبادرة جيدة من بعض النقابات).

ماذا لو تعرض لبنان لهزة أرضية. ماذا لو تعرض الى كوارث أخرى مختلفة. كيف يواجه الناس؟ إن مشكلة البعض في اللبناني إنه علّم أيوب الصبر بدلاً من أن يثور على الظلم والفساد والهدر وسوء الادارة! للأسف، فإن وجود هذه الطبقة السياسية في الحكم هو انقلاب سياسي – عسكري دائم يفوق بارتداداته الهزات الارضية والتفجير الهيروشيمي ومصائب الكورونا… والحبل عالجرار. وفي الخلاصة، سيأتي الشتاء والمطر ولن أعود، أنا المتضرر من تفجير بيروت الى منزلي عما قريب!

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها