خاص
play icon
الثلاثاء ٣٠ حزيران ٢٠٢٠ - 08:42

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع:أين هم اللبنانيون من لفتة تنقذ وطنهم؟

من المفارقات المؤلمة في مئوية لبنان الكبير، لفتة أممية في انتخاب لبنان نائباً لرئيس الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الخامسة وأربعين. فأين هم اللبنانيون من لفتة تنقذ وطنهم؟.
بيت القصيد اليوم في استقالة آلان بيفاني، الخطة الحكومية للانقاذ التي تترنح ويُعتبر انه راعيها، والارقام التي فتحت الخلاف مع المركزي والمصارف، ودخول لجنة تقصي الحقائق النيابية على خط الخلاف في ارقام جديدة.

هذا التدافع الخشن ولّد هوة سحيقة بين الموقفين، بيفاني متمسك بمقاربة الحكومة الصحيحة، وبارقامها للخسائر المالية، والمصارف على نقيض ذلك، ترى مغالطات كبيرة، متماهية مع ارقام اللجنة النيابية.

في النهاية، المواجهة ليست الا انكشافاً لفصل مالي واسع من المحاصصات، فضح فساد السلطة وهدرها للمال العام، وزاد الشك في قدرة الحكومة على توحيد الارقام، أو في قدرة صندوق النقد الدولي على تجاوز كل هذه التباينات السلبية، ليبقى السؤال الرئيسي من سيضمن موافقة الصندوق بعد كل الصخب المالي؟. وهل أصبحت الخطة الحكومية لقيطة الفرص الضائعة؟
وبدا ملف بيفاني الذي سيكون حاضراً على طاولة الحكومة، أشبه ببداية حلقة ستتفكك مع تفاقم الأمور الأمنية والمعيشية والاقتصادية.