خاص
play icon
الأثنين ٤ أيار ٢٠٢٠ - 13:03

المصدر: صوت لبنان

حنكش لنقطة عالسطر: ملف النفايات يعني للسلطة الأموال والصفقات ونرفض المطامر البحرية

اشار النائب الياس حنكش في حديث لبرنامج نقطة عالسطر الى ان سكان ساحل المتن يعانون للسنة الرابعة على التوالي من فشل السلطة وتذاكيها ومن الصفقات عينها. ولفت الى ان المواطنين الذين يقطنون في نطاق مطامر ساحل المتن هم الذين يدفعون الثمن.

ووصف حنكش ملف النفايات بانه مثل ” قصة ابريق الزيت ” وقال : سمعنا وعودا طوال سنوات وفي موازاة ذلك يجب ان تكون هناك مواكبة من البلدية لإنشاء مراكز فرز ومعالجة وكل هذه الامور لم تحصل وكل فعاليات المنطقة يتحملون المسؤولية من نواب الى بلديات وحتى الناس التي انتقدت اقفالنا للمطمر بعدما حاصرتهم السلطة حينها بالنفايات .

وإعتبر حنكش ان رمي النفايت في مطمر الجديدة هو جريمة العصر، كاشفا عن انه طلب من رئيس الحكومة إستئجار شقة في المنطقة لكل يطلع على ما يعانيه الناس ، اضاف: عوضا عن اعفاء الناس من رسوم الكهرباء لانهم تحملوا الكثير، يقولون لهم “تحملّوا ثلاثة اشهر بعد”.

وشدد حنكش على انه رفض البحث في مبدأ التوسعة، مضيفا: في الاساس نرفض اقامة هذا المطمر ، اضاف : الحكم استمرارية ، ورأينا كيف أن كل الوزراء المتعاقبين لم يقوموا بأي شيء سوى توسعة المطامر. واشار الى ان حزب الكتائب رفع دعوى ضد اقامة هذا المطمر .

ووصف حنكش ملف النفايات بأنه صفقة العصر منذ 30 عاما لغاية اليوم لتمويل احزاب وتيارات وسياسيين متواطئين في هذا الموضوع ، اضاف : هذه الحكومة تتحمل المسؤولية لانها قبلت ان تتبوأ المناصب.

واكد ان ملف النفايات مهم بالنسبة لحزب الكتائب بينما بالنسبة للسلطة فهو يعني الاموال والصفقات . وشدد على ان هناك الكثير من القوى التي بدأت تحاول تبيض صفحتها، اضاف : لا جدل على الخطة المستدامة اي الفرز من المصدر وعدم اللجوء الى هذا الحل يعود الى انه عند عملية الفرز تصبح كمية النفايات اقل والشركات تسعر على الكمية اي ان الربح سيتدنى في حال اللجوء الى عملية الفرز ، ولمحاسبة البلديات يجب اولا تحرير اموالها وليس الاقتطاع منها لصالح الشركات التي تتولى عملية جمع النفايات. ورأى ان الحل هو بالفرز من المصدر كما يحصل في العديد من المناطق مثل : بكفيا والعمروسية وبيت مري .

ولفت حنكش الى ان البلديات قادرة على القيام بالمبادرات واعطى مثالاعن اطلاق بلدية بكفيا مبادرة تحت عنوان : “ما تكبها بيعها ” .

وجدد تأكيده رفض المطامر البحرية سواء في ساحل المتن او الكوستابرافا والحل ليس برمي النفايات في منطقة اخرى بل بخلق خطة مستدامة للنفايات واي تدمير للبيئة والمس بصحة الناس هو مرفوض ، اضاف : هناك خطة طوارىء اقل ضررا من توسعة المطمر ، معولا على وزير البيئة دميانوس قطار عدم الذهاب بهذا الخيار .