خاص
play icon
الجمعة ١٣ آذار ٢٠٢٠ - 15:12

المصدر: صوت لبنان

نشرة اخبار الثانية والربع : صوت لبنان تطلق هاشتاغ صحتك ببيتك. التزام المنزل وحده يحد الانتشار

صحتك ببيتك” هذا هو الدواء الوحيد الفعال الى الآن ضد اجتياح فيروس كورونا للبنان والعالم.

صحتك ببيتك صارت وصفة الزامية لا تستثني سوى الاعمال المستعجلة والاضطرارية. ابق حيث انت رحمة لنفسك وللغير ومساهمة في وقف تمدد الفيروس الثقيل.

صحتك ببيتك حتى اشعار آخر.

صحتك ببيتك يعني: لا تغادر المنزل الا لشراء الحاجيات الضرورية. يعني: لا تذهب الى اماكن التجمع حتى ولو للصلاة. فالله يقبل صلاتك اينما كنت. فلتقفل المحلات التي لا تبيع المواد الغذائية، ولتخفف الشركات الموظفين. فليحصل ذلك لاسبوعين. وليحصل اليوم. لأنه اذا لم يحصل اليوم سيحصل حتما بعد ايام او اسابيع ولكن مع عدد اصابات اكثر ومخاوف اكبر وقدرة اقل على السيطرة على الوباء. فلنتلعم من الصين والدول التي خففت من انتشار الوباء. ولا نتبع المثال الايراني او الايطالي.

الوباء غيّر في الاستراتيجيات والسياسات والعقول الا في لبنان.  فقد سلمّت ايران رقبتها لصندوق النقد الدولي واكتفت بالحجر على لبنان ومنعه من التعامل مع الصندوق، فما يصحّ على وطن الارز في القاموس الفارسي لا ينسحب على طهران القادرة على منع الغير ما تبيحه لنفسها. يبقى ان يقرأ نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم طلب المساعدة الذي تقدم به وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للصندوق، ويتراجع عن منعه المغلف بسؤال: كيف يمكن أن نسلم رقبة لبنان لصندوق النقد الدولي؟”.

سؤال جعل الحكومة تمتنع حتى عن مجرد التفكير بالصندوق لدرجة ان وزير المال غازي وزني ابلغ رويترز  ان التعاون مع الصندوق يتوقف على ان يكون التفاهم معه – إذا لجأ لبنان إليه – لا يؤثر سلبا على الوضع السياسي في لبنان.

فهل تتحرر الحكومة من منع حزب الله بعد الانقلاب في موقف ايران؟

سؤال برسم اثنين: رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة

.