حسان قطب: منطق المساعدات انتهى وإيران حولت لبنان ساحة ملتهبة

اعتبر مدير المركز اللبناني للابحاث والدراسات حسان قطب في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان، ان الواقع الاقتصادي صعب، لكن الاسباب سياسية، تتصل بكون لبنان اصبح جزءاً من محور الممانعة، وتحت هيمنة حزب الله، موضحاً ان الحصار على ايران يرتد سلباً على لبنان، فاصبحنا رهينة سياسة ايران في لبنان.

وسأل كيف سيبرر رئيس الحكومة ان لبنان حيادي، طالما ان زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني، لبيروت تؤكد ان لبنان جزء من المحور الايراني. وهذا سيجهز على امكانية ان يقدم دياب حكومة حيادية الى المجتمع الدولي.

واضاف ان منطق المساعدات انتهى، وايران حولت لبنان ساحة ملتهبة، من عدم الاستقرار، لاستخدامها من خلال حزب الله.

ورأى ان مخاطر الحرب قائمة دائماً، وقال نحن امام أزمة، هل تكون الحرب لاعادة انتاج جديد؟ اي حرب يخوضها حزب الله ضد اسرائيل تكون بطلب ايراني.

واشار الى ان تعاظم السلاح سيؤثر سلباً على انتاج النفط والغاز. وقال هناك اسباب حقيقية تمنع الاستفادة، منها السبب الايراني لان اي انتاج لبناني سيعرقل بيع الغاز الايراني لاوروبا.

وتطرق الى خطاب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ملاحظاً انه تجاهل ذكرى والده والمحكمة الدولية، وسلاح حزب الله، مشيراً الى استياء الشارع السني من اي عملية استنهاض طائفي، وموضحاً ان الساحة السنية لن تكون منجرة وراء هذه الشعارات.

واعتبر ان اي جبهة تقدم نفسها انها معارضة قد يتم تظهيرها بين المستقبل والاشتراكي والقوات، هي ليست الا معارضة شكلية وعلى الحصص، وليست لاخراج لبنان من ازمته طالما انها تتجاهل مسألة السلاح.

وعن موقف المفتي دريان، قال انه حاول ان يقدم نفسه راعياً لكنه لم يفلح. فقد بدت سياسته بعيدة عن الواقع اللبناني، متماهياً مع الحريري، ولم يمارس دوره كما يجب ان يمارس، مستذكراً البطريرك صفير في تحمله المسؤولية في غياب القيادات.

وقال ان البيئة السنية تعاني من ضعف القيادة السنية، وغياب المرجعية وهذا أمر مرفوض. واضاف ان الواقع السني مؤلم الان بسبب الحملات على قياداتها، فهناك استهداف مبرمج للقيادات السنية كافة،  يقف وراءها حزب الله لتهشيمها ولتصبح خاضعة لهيمنته.

وشدد على ضرورة انتاج قيادات جديدة.

وعن الطائف قال، انه معطل، مشيرا الى مواقف الثنائي الشيعي والتيار المعارضة له، ورأى اننا نعيش في أحادية تحكم الساحة.

.واشار الى ان الثورة اسست لمرحلة جديدة، تجاوزت الطائفية والمذهبية، وتميزت بحضور المرأة بقوة، وهي مستمرة