خاص
play icon
الأثنين ١٦ كانون الأول ٢٠١٩ - 14:50

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: تأجيل الاستشارات الى الخميس: الحريري يتمنى، بري يطلب، وعون يتجاوب

تأجيل ثان، في ظرف أسبوعين للاستشارات النيابية التي كانت مقررة اليوم.
الموعد الجديد بعد ثلاثة أيام، بالتوقيت والمواعيد ذاتها، لكنه جاء إثر إتصالات الربع الساعة الاخير بين بري وعون والحريري.
مرة جديدة، تتلاعب السلطة بالمواعيد الدستورية، فأرجأت جولة الاستشارات الاولى الاثنين الماضي لتأمين حصر الترشيح برئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، وأرجأتها في المرة الثانية بعدما أدى جسّ نبض الكتل النيابية الى بوانتاج ضعيف لعدد الاصوات التي سينالها الحريري.
فبين الطلب والتمني والتجاوب، تم الارجاء، لكن ما الذي سيتغّير من ألآن الى الخميس؟.
الحريري محاصر بعنوانٍ يتبناه ومعلَن هو تشكيلة اختصاصيين مستقلين، الامر الذي يرفضه التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي، وبخياراتِ تأليفٍ أخرى مفتوحة على شروط وشروط مضادة، من بينها بروز أزمة في التمثيل المسيحي ما يؤشر الى ان مرحلة التأليف ستكون صعبة.
وفيما تمعن السلطة في التلهي بتجاذباتها، لفتت الحركة الدولية عبر منسق الامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش الذي رأى خطورة قائمة على لبنان وشعبه، في ظل الانهيار الاقتصادي.
فيما شدد رئيس الكتائب سامي الجميّل ان التأجيل دليل على أن أي حكومة يشكلها أو يفرضها اركان السلطة/التسوية ستكون غير قادرة على الإنقاذ.