المصدر: صوت لبنان

طلال الدويهي: قوى خارجية تسعى الى خربطة التوازن في لبنان

اضاء برنامج نقطة عالسطر على موضوع الهجرة فأشار رئيس حركة الارض طلال الدويهي الى الطريقة المشبوهة التي تعتمدها السفارة الكندية عن طريق الاتصال بفئات محددة من الذين كانوا قد تقدموا بطلبات هجرة منذ 10 سنوات وبالاخص المسيحيين اللبنانيين والسوريين ، مستغلة الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي ، اضافة الى إنتقائها لاختصاصيين وصناعيين ورجال اعمال واطباء واشخاص متمولين اي ان كندا تسعى الى تمويل اقتصادها وتنشيط مناطقها النائية على حساب المسيحيين اللبنانيين او السوريين.

وشدد الدويهي على انهم كحركة ارض يعملون من اجل الحفاظ على التميز اللبناني والعيش المشترك تحت سلطة القانون والشرعية اللبنانية وعلى الحفاظ على المكون الاساسي وهو الوجود المسيحي، مضيفا: هناك قوى خارجية تسعى الى خربطة هذا التوازن ، ورأى ان كندا تنفذ اجندة اميركية.

وكشف الدويهي عن وجود حوالى 6000 طلب قبول هجرة من السفارة الكندية لمسيحيين وسوريين .

ورأى الدويهي أن السلطة السياسية الموجودة في كل الوزارات هي التي اوصلت الناس الى الانتحار.

ودعا الدويهي الى تغيير تركيبة الدولة والاتيان باشخاص مستقلين غير ملتزمين حزبيا وان يكون لدينا دولة تنظر الى مصالح الناس ، دولة حضارية تستوعب الشباب اللبناني.

النائب البطريركي العام في البطريركية المارونية المطران بولس صيّاح اكد ان العيش في البلد صعب، وشدد على ان البلد ليس فندقا لكي يتم تركه في الازمات . وطالب المسؤولين بالمزيد من الوعي .

ورأى صيّاح ان كندا او اميركا تسعيان لجذب المثقفين، مضيفا: نحن لا نقوم بواجبنا ، مشددا على انه ما زال لدينا الجو العائلي والتعاون الانساني والاجتماعي . اضاف : يحاول البطريرك الماروني قدر المستطاع في ظل الظروف الصعبة ان تكون الكنيسة قرب الناس ومعهم لمساعدتهم ومدهم بالحاجات التي تستطيع ان تقدمها. وقال: خلال هذه الفترة الصعبة هناك خلية ازمة ديناميكية في الكنيسة ، كما ان العمل جار على صعيد المناطق والرعايا . وشدد صّياح على أن “لا مؤامرة على المسيحيين.”

الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين كشف عن الارقام المتعلقة بالهجرة المتفاقمة “فمنذ منتصف كانون الثاني وحتى منتصف تشرين الثاني 2019 وصل عدد اللبنانيين الذين هاجروا الى 61 ألف مقارنة ب 42 ألف خلال الفترة ذاتها من العام 2018 اي بزيادة 19 الف.