خاص
السبت ٩ تشرين الثاني ٢٠١٩ - 08:54

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثامنة والربع : بين الهروب والبقاء من دون سياسيين، وحزب الله واثق من دخوله الجنة

ماذا بقي من الجمهورية؟ لا دستور، لا سيادة، لا حكومة، لا بنزين، لا دواء، لا رغيف، لا دولار، وحتى لا ليرة.

عفواً، بقيت في الدولة مرجعية قادرة أن تواجه الحراك وتفرمل الاستشارات وتحجز عجلة الدولة عن الدوران..

السؤال هذا الصباح: من المتضرر من الثورة ومن المستفيد من مراوحة الوضع، وبدلاً من تسريع موعد الاستشارات النيابية والتكليف والتأليف يأخذ البعض راحته وكأن البلد بألف بخير.

السؤال الآخر، هل يحارب المتضررون من الثورة بالسلاح القاتل، في وقت لا يملك المحتجون حتى السلاح الابيض؟

هل يحاربون بسلاح المال والاقتصاد والدولار، هل يبثون الأخبار الوضع المصرفي، وإفلاس البنوك والتهديدات التي تلقاها العاملون فيها، واقفال المصارف الى حين تأليف الحكومة.. …