خاص
play icon
الجمعة ١١ تشرين الأول ٢٠١٩ - 09:20

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: لم تكشف السلطة إلا عن مزيد من الخلافات بين أفرقائها

اكثر من جلسة عقدتها اللجنة الوزارية للاصلاحات، وأكثر من ورقة اقتصادية مطروحة، ولم يُتخذ اي قرار.

أكثر من جلسة عقدها مجلس الوزراء، واكثر من ملف مطلوب لسيدر من تعيينات وتشكيل الهيئات الناظمة للكهرباء والاتصالات، ولم يتم شيء من هذا القبيل.

وأكثر من تسوية غب الطلب تُنسج لحلّ ازمة الدولار سرعان ما يتضح عدم فعاليتها، لتعود ازمة المحروقات الى الواجهة، وتطل أزمة الرغيف في اضراب الاثنين المقبل، ولاحقاً ازمة الادوية.

هو مسلسل من ضائقة شديدة تعاني منها القطاعات قد تكون صرخة القطاع التجاري أمس أبلغ دليل، على قتامة المشهد الاقتصادي، الذي دخل في مرحلة انكماش ستستمر لغاية 2012 بحسب أحدث تقرير للبنك الدولي الذي خفض توقعاته للنمو في لبنان.

ومع هذا الضغط، لم تكشف السلطة الا عن مزيد من الخلافات بين افرقائها على ما شهدته جلسة مجلس الوزراء أمس، التي فتحت ملفات سجالية جديدة، تتصل بالعلاقة مع سوريا، ودوران في دوامة الموازنة والاصلاحات.

لكن موعداً جديداً، هو أقرب الى مهلة حدّده رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد زيارته المفاجئة لقصر بعبدا، عندما قال، انه إذا تأخرت الحلول عن الأسبوع المقبل، سندعو لجنة الطوارئ التي شُكلت في ايلول الماضي الى الإجتماع.