المصدر: lBCI

متلازمة الفم الحارق… ما هي أسبابها؟

يشير المصطلح الطبي متلازمة الفم الحارق الى ألم الحرق المستمر، المزمن أو المتكرر في الفم من دون سبب واضح.

وقد تؤثر هذه الحالة على اللسان، اللثة، الشفتين، بطانة الخد، الحنك أو مناطق أخرى من الفم.

وقد يكون الإحساس بالحرق شديدًا كما لو أن الشخص قد أحرق فمه.

ما هي أسباب هذه المتلازمة؟

– متلازمة الفم الحارق الأولية: يتم تسمية الحالة بمتلازمة الفم الحارق الأولي أو مجهول السبب عندما يتعذَّر التعرف على أي تشوهات سريرية أو مخبرية. وتشير بعض الأبحاث إلى أن هذه الحالة مرتبطة بمشاكل التذوُّق والأعصاب الحسية للجهاز العصبي المحيطي أو المركزي.

– متلازمة الفم الحارق الثانوية: يطلق على الحالة تسمية متلازمة الفم الحارق الثانوية عندما يكون سببها حالة مرضية كامنة.

وتشمل المشكلات الكامنة التي قد تكون مرتبطة بمتلازمة الفم الحارق الثانوية:

– الفم الجاف: يمكن أن يحدث بسبب تناول الأدوية المختلفة، المشاكل الصحية، وجود مشاكل في وظيفة الغدة اللعابية أو الآثار الجانبية لعلاج السرطان.

– الحالات الفموية الأخرى: مثل العدوى الفطرية للفم (مرض القلاع الفموي).

– نقص التغذية: مثل نقص الحديد والزنك والفولات (فيتامين B-9) والثيامين (فيتامين B-1) والريبوفلافين (فيتامين B-2) والبيريدوكسين (فيتامين B-6) والكوبالامين (فيتامين B-12).

– الحساسية أو ردود الفعل تجاه الأطعمة، أو النكهات الغذائية أو الإضافات الغذائية الأخرى أو العطور أو الأصباغ أو مواد علاج الأسنان.

– ارتجاع حمض المعدة.

– بعض الأدوية: وخصوصاً أدوية ارتفاع ضغط الدم.

– العادات الفموية: مثل دسر اللسان، عض طرف اللسان وصرير الأسنان.

– اضطرابات الغدد الصَّمَّاء: مثل السكري أو قصور الغدة الدرقية.

– تهيج مفرط في الفم: قد ينجم عن الغسيل الزائد للِسان بالفرشاة، أو الإفراط في غسول الفم أو تناول الكثير من المشروبات الحمضية.

– العوامل النفسية: مثل القلق أو الاكتئاب أو الإجهاد.