محلية
الأربعاء ١٧ تموز ٢٠١٩ - 14:37

المصدر: صوت لبنان

الجميّل: الكتائبي في النقابة ضمانة للاستقلالية والشفافية

اعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل ان العمل النقابي يجب ان يكون منزهاً عن المصالح الحزبية والخلافات السياسية وان دور الكتائبيين في النقابة يجب ان ينصب  على تحصين النقابات من أي تدخلات وانقسامات وعلى حماية المهنة وتحسينها وتطويرها والاهتمام بالأعضاء المنتسبين إليها.

واثنى على دور رئيسة ندوة أطباء الأسنان في الكتائب وعضو مجلس النقابة الدكتورة اميلي حايك التي تمارس دورها بمناقبية كتائبية عالية دون تمييز بين المنتسبين الى اي فئة او طائفة انتموا معتبراً  ان دخول اي كتائبي الى أي نقابة هو ضمانة لاستقلالية النقابة وشفافيتها ومحاربة الفساد .

كلام رئيس الكتائب جاء في خلال العشاء السنوي الذي اقمته ندوة اطباء الاسنان في حزب الكتائب بحضور الرئيس امين الجميل وعقيلته السيدة جويس، نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ ، عقيلة رئيس الكتائب السيدة كارين وحشد من اعضاء المكتب السياسي ورؤساء الاقاليم والمصالح والندوات ونقيب اطباء الاسنان في بيروت روجيه ربيز ونقيب اطباء الاسنان في الشمال الدكتور رولا ديب خلف والنقباء السابقون والعمداء الحاليون والسابقون واعضاء المجلس في نقابة بيروت ورؤساء مكاتب اطباء الاسنان في الاحزاب اللبنانية ورؤساء الروابط في مختلف المناطق  ورؤساء التجمعات العلمية.

وأشار رئيس الكتائب الى وجود مواد بشرية في لبنان تفوق تلك الموجودة في كل المنطقة ولا بد من ان نؤمن لهما الامكانيات لتأسيس شركات تجذب الاستثمارات وتوظف المتخرجين بمعاشات مرتفعة تسمح للبنان باللحاق بركب التطور لا ان يكون من دول العالم الثالث ومن الممنوع ان نكون في العام 2019 لا نتمتع مثلا بالكهرباء 24 ساعة على 24 وهذه أمور تخجل .

وتابع الجميّل يقول :” المرحلة الأولى بالنسبة لنا هي التغيير الذي يجب ان  يبدأ عند الناس باقناعهم أنهم قادرون على التغيير ما سينعكس على التمثيل بمجلس النواب ويمتد الى الوزراء ونمط الحياة السياسية في لبنان وعلى الناس ان تقتنع ان البلد ما كان ليكون على ماهو عليه اليوم  لولا  كانت الخيارات مختلفة في الانتخابات النيابية الماضية ،لا بد من تشجيع الناس على المحاسبة  وعلى من يعجز  في السلطة عن الإنجاز فليستقل ومن هو في الحكومة عليه ان يتحمل مسؤولية أعماله ويحاسب دون تقاذف المسؤوليات .”

ولفت الجميّل الى ان هناك من يعتبر انه لم يحقق انجازات من داخل الحكومة لأن هناك من عطله فيما المعطلون يعتبرون انفسهم معارضة من الداخل وبالتالي أصبحت الجهتان غير مسؤولتين وبات لبنان البلد الوحيد من دون مسؤول .

واشار الجميّل الى ان الجميع في نفس المركب الى أي طائفة انتموا ولا يمكن لأحد ان ينقذ نفسه على حساب الآخر ولا بد من التعلم من تجربة لبنان وعلينا ان نبدأ   العمل انطلاقاً من مواطنيتنا ولبنانيتنا وقيمة الإنسان في البلد . ورأى ان لبنان سيبقى ولن يزول ولكن اي لبنان سيبقى هل لبنان الحرية والأخضر والجاذب لشبابنا ليعيشوا فيه والخطر يكمن في ان لبنان الذي سيبقى سيفقد هويته التي عرفها آباؤنا وجدودنا