swiper image
منوعات
gallery icon
السبت ١ نيسان ٢٠٢٣ - 21:35

المصدر: الحرة

“مأساة ريان” تعود للأذهان.. طفل سوري يسقط في بئر ومحاولات بدائية لإخراجه

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن طفلا يبلغ ثمانية أعوام سقط في بئر ارتوازي، وأن جهودا مضنية يقوم بها مواطنو كوباني في شمال سوريا لإنقاذه، لكن بإمكانيات بدائية.

وبحسب المرصد، فإن الطفل الذي ينحدر من قرية ديهابان بكوباني، سقط قبل ساعات، وجهود إنقاذه مستمرة لإخراجه من البئر التي يبلغ عمقها 120 متر، بينما ظل هو عالقا بعمق 40-50 مترا.

واستخدم المنقذون وسائل بدائية تستخدم في حفر الآبار الارتوازية، لعدم توفر معدات حديثة.

ونشر المرصد مقطع فيديو لعمليات الإنقاذ التي يقوم بها مواطنون عاديون من المنطقة.

وأظهرت إحدى اللقطات محاولة إخراج الطفل عبر ربط رجل بحبل وإدخاله بشكل عكسي داخل البئر.

وتذكر هذه الحادثة، مأساة الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر ارتوازية العام الماضي،  وأثارت قضيته العالم بأسره.

وعمدت دول عربية كثيرة لديها آبار ارتوازية إلى ردمها بعد حادثة ريان الذي توفي بعد فشل جميع محاولات إنقاذه.

وخلف انتشاله متوفيا بعد خمسة أيام من سقوطه، موجة من الحزن والأسى في مختلف أرجاء المنطقة.

وودع المغرب والعالم ريان الذي يبلغ خمسة أعوام في جنازة بقرية إغران شمال المملكة، حيث سقط، في البئر الجافة التي قُدر عمقها بـ 32 مترا.

وشهر فبراير من السنة الماضية، أعلنت سلطات حركة طالبان وفاة طفل يبلغ خمس سنوات كان عالقا لأربعة أيام في بئر عميقة وجافة في جنوب شرق أفغانستان، بعد دقائق على وصول المسعفين إليه.