المصدر: صوت لبنان
النقيب نعمة بدوي يكشف للحكي فن عن خطة تُعيد احياء الحركة الدرامية المحليّة.. عطالله: الدراما اللبنانية بحاجة للدعم المادي
اعتبر نقيب ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون نعمة بدوي عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي فن” ان الفراغ في البلد ينعكس على كل القطاعات وان الظروف الاقتصادية التي لا تساعد على الإنتاج الفني. وشدّد على أهمية التكاتف لإعادة احياء الحركة الدرامية، وعلى ان العجلة الاقتصادية هي التي تصنع الدراما وفي المقابل تدير الدراما العجلة الاقتصادية.
وتناول بدوي قانون المرئي والمسموع الذي يفرض على المحطات التلفزيونية بث ساعات معينة من الدراما المحلية في السنة، وما تعانيه الدراما أمام الدبلجة والتعريب، وأضاء على انجازات النقابة في وضع قانون تنظيم المهن الفنية وصدور المرسوم التطبيقي الخاص به، في 20 ايار 2022 من ست مواد ينظّم من خلالها علاقة الفنان اللبناني بالمؤسسات الإنتاجية وبمحطات التلفزيون، وينتظر نشره في الجريدة الرسمية، بعد ان تم الاخذ بملاحظات الجهات الإنتاجية وإجراء التعديلات.
ولفت إلى انه سيتم تقديم القانون المهني الواضح والصريح في نهاية شباط القادم من قبل الحكومة إلى مجلس النواب، وإلى تبني مشروع طوني عاد بشراكة مع النقابة، الذي يهدف الى التشبيك ما بين الهيئات الاقتصادية والمنتجين ومحطات التلفزيون من خلال خطة مدروسة، بالإضافة إلى امكانية تحويل الدراما اللبنانية الى قضية رأي عام، وإلى صناعة والعمل على تسويقها في الخارج.
وأشار إلى صندوق التعاضد وُضع على السكة الصحيحة وانع سيتم توجيه الإنذارات للمتعهّدين وتقديم الدعاوى لتحصيل الرسوم المترتّبة على إقامة الحفلات بنسبة 10% على عقود الفنانين الاجانب و2% على عقود الفنانين اللبنانيين، مشيرًا في هذا الإطار إلى ان حفلة عمرو دياب غذّت صندوق التعاضد لهذه السنة، وان بعض المتعهّدين اخلّوا بوعودهم في اشارة إلى حفلة تامر حسني.
وتناول أمين سر نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون كلوفيس عطالله عبر صوت لبنان ضمن البرنامج نفسه ظروف الإنتاج الصعبة، وما تعانيه الدراما من شح في التمويل. وتطرّق إلى الجهد الذي تبذله النقابة في هذا الإطار، وإلى دعم وزارتي الثقافة والصحة، وإلى أهمية تغذية صندوق التعاضد ليتمكن من تقديم المساعدة بشكل أكبر.