خاص
play icon
play icon pause icon
أسعد بشارة
الجمعة ١ آذار ٢٠٢٤ - 20:56

المصدر: صوت لبنان

بشارة لحوار أونلاين : هدنة رمضان آتية والحرب الكبيرة أكيدة

أوضح الصحافي أسعد بشارة عبر صوت لبنان ضمن برنامج “حوار أونلاين” الاندهاش الكبير الذي حصل في الجيش والشارع الإسرائيلي في اليومين الأولين لعملية حماس في السابع من تشرين الأول الفائت، ولكن مسار الأمور قد تغيّر بعد ذلك التاريخ، وأصبح نتانياهو يتصرّف وكأنه تشرشل. ولفت إلى أنّ حماس لم تنكسر وكذلك الحزب.
وأكّد بشارة حصول “هدّنة رمضان” الممتدة لأربعين يومًا، وفي نهايتها يمكن لنتنياهو استكمال الأهداف التي رسمها، وهي الحرب الموسّعة للقضاء على ح ز ب ا ل ل ه. وتوقّع التزام الحزب بهذه الهدنة، كما توقّع حدوث حرب مشاغلة من شأنها استنزافه.
واستبعد دخول اسرائيل إلى لبنان خلال الحرب، وستبقى ضمن النار والطائرات والتدمير، وقد تمتد لوقت طويل وتنتهي عندما يتعب أحد أطرافها، وتوقع نتائج كارثية لهذا الحرب على الداخل اللبناني ولفت إلى دور حكومة السنيورة في حرب تموز 2006، وصدور القرار 1701
وأكّد بشارة أنّ الانهيار المالي هو من صناعة ح ز ب ا ل ل ه، وأعلن عن أنّه من أسقط الورقة الفرنسية، وأشار إلى العقوبات التي ستفرضها الخماسية على معرقلين الانتخابات الرئاسية.
وقال بشارة إنّ اللجنة الخماسية هي على اطلاع بمبادرة كتلة الاعتدال الوطني، وتوقع إفراغ المبادرة من معناها، بإشارة منه إلى الإيجابيات الوهمية التي يبيعها الرئيس بري.
ورأى في المقابل ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لأنه من سيقوم بعملية التفاوض إثر انتهاء الحرب، ولفت إلى الاتفاق على العناوين الرئيسية مع المستشار في الديوان الملكي نزار العلوّلا.
وفي سياق مختلف لفت إلى العلاقة المتوتّرة بين الحزب والتيار الوطني الحر، وأكّد أنّها انعطافة كبيرة وفقًا لمسؤولين داخل التيار. وأشار إلى أنّ النائب جبران باسيل يرفض المرشحين فرنجية وأزعور وقائد الجيش لكنه يخاف اكثر من القائد، ولفت إلى سياسة الترقيع الاقتصدية التي تجريها الحكومة لناحية زيادة الرواتب في القطاع العام…