play icon pause icon

سباق في عين الحلوة بين عودة التوتير الامني وبين نجاح الجهود في نزع فتيل التفجير بعد جريمة قتل الشاب سرحان في وضح النهار

الأثنين ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ - 12:58

سباق في عين الحلوة بين عودة التوتير الامني وبين نجاح الجهود في نزع فتيل التفجير بعد جريمة قتل الشاب سرحان في وضح النهار

من جديد مخيم عين الحلوة يعود الى واجهة التوترات الامنية بعد جريمة اغتيال اشبه بالإعدام في وضح النهار الاسبوع الفائت للشاب عبد الباسط سرحان الذي كان جالسا أمام منزله في محلة سوق الخضار في الشارع التحتاني.
واعقب الجريمة موجة استنكار عارمة وكل يوم يستفيق المخيم على شائعات ومخاوف من انفجار الوضع الامني فيما تتكثف الاتصالات لتزع فتيل التفحير بتسليم المتهمين بقتل سرحان وهما شاب فلسطيني من ال عوض وابن عمه الى السلطات اللبنانية . وهذا الامر لم يحصل بعد.
وعلمت صوت لبنان ان القيادات الفلسطينية والقوى الإسلامية في المخيم وجهت نداء الى عائلة عوض لتسليم المتهمين حقنا للدماء سيما وأن لا خلفية سياسية للجريمة.

المسؤول الاعلامي لحركة حماس في لبنان وليد الكيلاني أكد لصوت لبنان أن الوضع الامني ممسوك داخل المخيم لافتا الى ان هناك عناصر غير منضبطه توتر الاجواء بين حين واخر

من جهته عضو الهيئة السياسية الفلسطينية في لبنان فؤاد عثمان اعتبر أنه لا امكانية للعودة الى الوراء بتوتير الوضع داخل المخيم وانعكاسه على صيدا والجوار

بالرغم من التطمينات الفلسطينية إلا ان مخيم عين الحلوة يبقى قنبلة موقوته تنفجر في اي لحظة لاسيما من العناصر الغير منضبطه داخله .

`