المصدر: صوت لبنان
التصفيق على قدّ الدفع
لم يسلم رئيس لبناني أو رئيس أو ملك عربي من قلم سليم اللوزي.
كان ناصرياً وقومياً عربياً قبل أن يعتزل الناصرية بعد هزيمة ال ٦٧. وكان مع كميل شمعون ثم ضده عام ١٩٥٧ بسبب تأييد الرئيس اللبناني حلف بغداد. ماذا قال الكاتب السياسي فيصل عبد الساتر في هذا السياق:
٦.٣٠
كان سليم اللوزي رافضاً منطق الثورة الفلسطينية في لبنان مشككاً في نضالها ومحذراً من تداعياتها على لبنان بحسب الكاتب السياسي علي نصر الدين
٩،٣٠
ان الخوف الذي تنشره أجهزة الحاكم ينتهي بالسيطرة على الحاكم نفسه، فيصبح الكل خائفاً. ومذ سيطر الخوف على العالم العربي، والعقل العربي لا يعمل بالشكل الصحيح، يتاجر بالقضايا الشريفة… كل همه أن يحمي ذاته…وأصبح طموح المثقفين تعليم الأولاد والوصول الى المنزل بسلامة ثم التصفيق والتهليل بحسب الدفع الثوري، كتب سليم اللوزي في أحد مقالاته.
غداً، لن تمروا، لن تستقروا.
المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها