إضغط على النشرة التي تريد الاستماع إليها
يبدأ الاسبوع السياسي اليوم بانعقاد مؤتمر بروكسيل للاجئين ويشارك لبنان بوفد برئاسة وزير الخارجية بعد خفض مستوى التمثيل الذي كان مقرراً ان يكون برئاسة رئيس الحكومة.
محادثات بوحبيب لن تكون سهلة بعد قصة المليار يورو التي أسالت اللعاب، رغم المحادثات التي كلف المدير العام للأمن العام بالإنابة الياس البيسري بإجرائها مكلفاً من رئيس الحكومة تحت عنوان ان الازمة لم تعد تُقتصر على تأمين الاموال، بل صارت تطال مصيرَ بلد ومستقبل شعبه.
بوحبيب سينقل في أي حال الى “مؤتمر بروكسيل لدعم سوريا ومستقبل المنطقة” موقفاً لبنانياً يجمع على رفض السياسات الدولية، والاوروبية تحديداً، المعتمدة في ملف النزوح.
يبدأ الاسبوع السياسي اليوم بانعقاد مؤتمر بروكسيل للاجئين ويشارك لبنان بوفد برئاسة وزير الخارجية بعد خفض مستوى التمثيل الذي كان مقرراً ان يكون برئاسة رئيس الحكومة.
محادثات بوحبيب لن تكون سهلة بعد قصة المليار يورو التي أسالت اللعاب، رغم المحادثات التي كلف المدير العام للأمن العام بالإنابة الياس البيسري بإجرائها مكلفاً من رئيس الحكومة تحت عنوان ان الازمة لم تعد تُقتصر على تأمين الاموال، بل صارت تطال مصيرَ بلد ومستقبل شعبه.
بوحبيب سينقل في أي حال الى “مؤتمر بروكسيل لدعم سوريا ومستقبل المنطقة” موقفاً لبنانياً يجمع على رفض السياسات الدولية، والاوروبية تحديداً، المعتمدة في ملف النزوح.
النتائج محدودة او سلبية، أقل التقديرات التي تحيط بمؤتمر النازحين السوريين الذي ينعقد في بروكسيل اليوم، وزيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان التي تبدأ غداً.
في الحدثين، يطلب لبنان مساعدة المجتمع الدولي لاعادة النازحين، وهو مطلب لا يلاقي اجماعاً اوروبياً، وتفاوتاً لبنانياً في الخطط، ويؤيد لبنان الجهود الدولية والعربية، للمساعدة في انتخاب رئيس، وتحقيق التهدئة على الجبهة الجنوبية، لكن حجم الفروقات والخلافات كبير، بما لا يفتح افقاً واسعاً لتمرير الاستحقاق الرئاسي.
المكتوب عن بروكسيل يُقرأ من عنوانه، فالدول الاوروبية بعيدة عن اتخاذ الحلول الجذرية في اعادة النازحين السوريين، وتعتمد سياسة الدعم المالي والمساعدات للدول المضيفة، وللنازحين في اماكن تواجدهم، وان كان لبنان سيلقي بدلوه في المؤتمر، على وقع من الاحتجاجات، فان الفرصة لتغيير الواقع غير محصنة.
المكتوب عن الرئاسة جاءت قراءته الاميركية في لقاء بري والسفيرة الاميركية ليزا جونسون، قبل وصول المكتوب الفرنسي الذي يحمله الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في زيارته بيروت غداً حيث سيجري مروحة من اللقاءات. وبين محدودية نتائج بروكسيل، وصعوبة اخراج الرئاسة من تعقيداتها، واصل الوضع الجنوبي مساره التصاعدي، في مقلبيه، مواظبة حزب الله على عملياته، ومؤشرات اسرائيلية ترفع الجهوزية مع تدريبات تحاكي الحرب داخل الاراضي اللبنانية.
في هذه الاجواء، اشتباك بالنار بين القوات الاسرائيلية والمصرية على معبر رفح، شكلت خرقاً لافتاً في المشهد الغزاوي الدامي
تحت غطاء دخان بيوت الجنوب ودخان خيم رفح المحترقة آمال أميركية تزحف الى هدفها سرا.
فقد نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين اميركيين املهم في توصل اسرائيل مع حزب الله لاتفاق يتراجع بموجبه عن الحدود مع إسرائيل بمجرد توقف القتال في غزة ما يعني تحريك حزب الله لقواته لمسافة تصل إلى بعد ستة عشر كيلومترا من الحدود مع ملء الجيش اللبناني الفراغ