إضغط على النشرة التي تريد الاستماع إليها
لا مصائب اللبنانيين من جنوبيين وغيرهم ولا المساعي الدولية من عربية واوروبية وأميركية تدفع بالامور نحو التهدئة لابل تبدو الامور في انفلات مدروس ومتدرج نحو تصعيد خطير. فقد أطلق الجيش الاسرائيلي قرابة الحادية عشرة من الليلة الماضية صاروخا موجها مستهدفا حي الزقاق في عيترون قضاء بنت جبيل.
وكانت مسيرة اسرائيلية قد نفذت بعد ظهر امس غارة على عيترون في قضاء بنت جبيل ادت الى مقتل صاحب المحل علي خليل حمد و مصطفى عيسى
كما نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على الخيام و مركبا مجدلزون والجبين
الى ذلك، استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي أطراف الضهيرة ويارين و بيت ليف والضهيرة وعلما الشعب.
واندلع حريق كبير في موقعي الجيش اللبناني و والكتيبة النيبالية من القوات الدولية قبالة مستعمرة المنارة وانفجر عدد من الالغام
و اعلن حزب الله استهداف منطقة سنئيم في الجولان وموقع السماقة في تلال كفرشوبا و مستوطنة المالكية و ثكنة بيت هلل و مستعمرات كفريوفال والمطلة و مسكاف عام وكريات شمونة وزرعيت.
أكد الرئيسان الفرنسي والاميركي ايمانويل ماكرون وجو بايدن، ببيان مشترك على الأهمية القصوى للحفاظ على استقرار لبنان وخفض التوترات على طول الخط الأزرق”، ودعوة كل الأطراف إلى ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس والمسؤولية، امتثالاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701″، وتأكيد “الحاجة الملحة لوضع حد للشغور الرئاسي الطويل والمضي قدما دون مزيد من التأخير في انتخاب رئيس جديد وتشكيل الحكومة وتنفيذها للإصلاحات الضرورية لتحقيق استقرار الاقتصاد اللبناني، ولإرساء أسس التعافي والنمو الاقتصادي الشامل في هذا البلد”
إذا كان الــمــســؤولــيـون لا يـســمـعــون أنــيــن الــشـعــب ولا يرون بــؤس الــحــالة الــتــي وصــل إلــيــهــا أبناء الــبــلد، فكيف إذا كان هذا البلد بلا رأس وكل جسم بلا رأس مآله الى الموت.
البطريرك بشارة الراعي شدد على أن انتخاب رئيس للجمهوريّة هو الضامن الوحيد دستوريًّا لوحدة الشعب و يعيد للمجلس النيابي سلطته التشريعيّة المفقودة.
إذا كان الــمــســؤولــيـون لا يـســمـعــون أنــيــن الــشـعــب ولا يرون بــؤس الــحــالة الــتــي وصــل إلــيــهــا أبناء الــبــلد، فكيف إذا كان هذا البلد بلا رأس وكل جسم بلا رأس مآله الى الموت.
البطريرك بشارة الراعي شدد على أن انتخاب رئيس للجمهوريّة هو الضامن الوحيد دستوريًّا لوحدة الشعب و يعيد للمجلس النيابي سلطته التشريعيّة المفقودة.
عادت حليمة بري الى عادتها القديمة التي لم تبدل بها سوى تسمية الحوار بالتشاور. فقال بري إنه الممر الالزامي لإخراج انتخاب الرئيس من الدوران في حلقة مفرغة. وقول بري لا بد من الحوار أولاً وثانياً وثالثاً، وأحد عشر كوكبا. يذكّر بقول يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ. فهل يعني أن بري يتوقع أن يسجد له البعض في هذه المسألة؟