المصدر: صوت لبنان
ماذا أخبرت مرشليان للحكي فن عن عاصي الرحباني والدراما اللبنانية ومشاريعها الجديدة…؟
أكّدت الممثلة والكاتبة كلوديا مرشليان عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي فنّ” أنّها تعشق الكتابة لدرجة الإدمان، وأوضحت أنّ التشنج والتمنّع عن الكتابة يجعلها مبدعة في اللحظات الأخيرة من إنجاز العمل، إضافة إلى متابعة المنتج والممثلين له وفق معادلة الأبعاد الثلاثة (3D).
ولمناسبة عيد الأب استذكرت مرشليان والدها الراحل الذي اعتبرته الأهم لناحية التناقضات بشخصيته، بحيث أنّه مثقف وغير متعلّم، كريم ولكنه فقير…ووجّهت تحيّة إلى عاصي الرحباني الذي غادر في عيد الموسيقى، بحيث اعتبرته الأهم الذي مرّ بتاريخ لبنان، لأنّه وضع حجر الأساس للأغنية اللبنانية، وأنّ لقاء الرحابنة (عاصي ومنصور) بفيروز كانت حادثة عظيمة، وانتقدت عدم تسمية أي شارع لبناني باسم الرحابنة، في حين تُسمى الشوارع باسم السياسيين الذين سرقوا اللبنانيين، ودعت إلى تسمية منطقة انطلياس بأكملها باسم الأخوين الرحباني، وأعلنت عن صداقتها بريما الرحباني وبالسيدة فيروز التي ما زالت تتمتع بصحة جيدة…
وفي سياق أزمة كتّاب الدراما والإنتاج المحلي أكّدت مرشليان وجود كتاب كثر للدراما أمثال منى طايع، شكري أنيس فاخوري، طارق سويد وكارين رزق الله وغيرهم، ولكن الأزمة هي في الإنتاج الدرامي بسبب سرقة الودائع وانهيار المؤسسات في البلد، ولفتت إلى الانتاجات اللبنانية الأخيرة كمسلسلي “ثورة الفلاحين” و “إم البنات”، وأشارت إلى المساعي التلفزيونية اليوم لإنتاج عمل ذات مستوى رفيع من كتابتها وكتابة كارين رزق الله، ورأت أنّ المحاور المتعدّدة في أي مسلسل تفتح فرص التنجيم أمام الممثل ولعب أدوار البطولة في مسلسلات أخرى وفي دول جديدة…
وأعلنت عن عملها الجديد من بطولة الممثلين معتصم النهار وأندريا طايع، يتم تصويره حاليًا، وهو من نوع الكوميدي الخفيف ويتحدث عن سوء تفاهم وقصة حب… إضافة إلى أعمال جديد تتحضر مع شركة الصباح للإنتاج…
وأشارت مرشليان إلى إعدادها لدورات تدريبية، تقدّم من خلالها تجربتها، نجاحها وخيبات أملها، وتستقطب هذه الدورات المئات من طلاب الجامعات، أساتذة الجامعة، مهندسين، جراحين، محامين، كتاب عدل وسيّدات منازل، لديهم الكثير من الأفكار التي يحوّلونها إلى روايات بعد متابعتهم لثلاث دورات…