خاص
play icon
play icon pause icon
ليليان ابو خليل -السي المعلم
الأربعاء ٣٠ نيسان ٢٠٢٥ - 17:15

المصدر: صوت لبنان

ليليان أبو خليل للناخبين عبر صوت لبنان: نتمنى أن نلقاكم يوم الأحد لإعطائنا صوتكم.. وإلسي المعلم: نأمل بتنفيذ المشاريع التي وضعناها من أجل انماء البلدة

قالت ليليان ابو خليل المرشّحة لمنصب بلدية بدادون ضمن برنامج بلديات 2025 عبر صوت لبنان: “القناعة كبيرة لديّ بأن المرأة قادرة على إحداث الفرق، وأنا آتية من خلفية علمية أكاديمية وتقنية، ورغبت بالترشح للانتخابات بعد تقاعدي عن ممارسة العمل التعليمي، ورغبت بتسخير خبراتي في ممارسة الشأن العام، وأفتخر بانتمائي لبلدتي”.
وأضافت: “سأعمل على التنمية المستدامة على الصعيد الثقافي والبيئي وغيرها، لضمان استمرارية الأجيال”.
وعن ملف النفايات، أوضحت أن المجتمع المدني كما المدارس عملوا بقوة على مسألة الفرز، انما الفرز ليس المشكل بل نقلها الى الوسيط اي المعامل من اجل اعادة تدويرها، كذلك عمل شباب البلدة على جمع النفايات العضوية، كما عملوا على تجميع النفايات الصلبة، التي واجهنا فيها مشكلة الجمع، التي تتطلب ايجاد مساحة واسعة لجمعها ومن ثم فرزها وصولا الى إعادة تدويرها.”
وفي ما يتعلق بالشأن الصحي في البلدة، قالت: “نؤمن بالتشاركية، وبدأنا من شباب وصبايا البلدة، الذين أظهروا حماسة ورغبة بتقديم خبراتهم في سبيل رفع المستوى الصحي في البلدة”.
وأكدت ان ما من مشروع ينجح إن لم توضع له الخطط الكافية والمدروسة بشكل جيّد، اضافة الى تحديد الاولويات منه.
وقال: “البلدة تقدمت بمشروع “السبيل” وهو مشترك بينها وبين بلدية حومال، الذي يؤمن مياه الشفة”.
وأضافت: “هناك شركات تتنافس في انتاج الطاقة، ومشروع “السبيل” يعمل على الطاقة الشمسية، كما اننا سنعمل على انارة الطرقات من خلال الطاقة الشمسية من اجل بيئة خالية من التلوث.”
وختمت حديثها بالتوجه الى الناخبين بالقول: “إن أقنعتكم سيرنا الذاتية ومشاريعنا الانمائية للبلدة، نتمنى ان نلقاكم يوم الاحد المقبل لإعطائنا صوتكم المهم لنا”.

بدورها، إلسي المعلم المرشحة للمجلس البلدي في بدادون، قالت ضمن البرنامج عينه: “نأمل بإحداث التغيير في البلدة، كما ان المرأة تضيء على مواضيع تختلف عن الرجل، والكوتا الانتخابية سمحت لنا بالترشح، ولائحتنا تضم مرشحين متمرسين، ونأمل تحقيق الأهداف التي رسمناها”.
وعن مشروعهم الانتخابي قالت: “لحظنا نشاطات للاولاد، كما سنعمل على تحسين الملعب الموجود في البلدة، اضافة الى تنشيط المهرجانات خاصة مهرجان “الجنارك”، كذلك سنعمل على ملفات مختلفة منها، النفايات وشباب البلدة اضافة الى المجتمع المدني عملوا على هذا الملف بقوة، وهو ملف مهم ليس فقط على صعيد البلدة بل على صعيد لبنان، اضافة الى ملف الطاقة، وإعادة البلدة الى الخارطة السياحية”.
وعن الرياضة، لفتت الى انها مهمة للشباب، والبلدة تتميز بطرقات تسمح بممارسة رياضة المشي في الطبيعة، اضافة الى ممارسة نشاطات رياضية اخرى، مثل كرة السلة، ونأمل بان يكون لدينا ملعب يسمح لشباب البلدة بممارسة هواياتهم الرياضية.
الى هذا، شددت المعلم على ان مياه الشفة يجري فحصها بصورة دورية من اجل السلامة العامة، مشددة على اننا نرغب بالاحتفاظ بصورة البلدة التقليدية التي هي رمز للتراث في لبنان.
وختمت حديثها بالقول: “إن وُفّقنا في الانتخابات، نأمل في تنفيذ المشاريع التي وضعناها من أجل انماء البلدة، ولدينا النية الصافية لتحقيقها”.