موريس غبريل

المصدر: صوت لبنان

لائحة “كلنا لضيعتنا” تفنّد عبر صوت لبنان تفاصيل اعادة استنهاض مثلت بلدات “بيت شباب – الشاوية – القنيطرة” المتنية انمائيا، اقتصاديا وحرفيا وثقافيا

لفت المرشح لمنصب رئاسة بلدية بيت شباب – الشاوية – القنيطرة موريس غبريل في حديث الى برنامج”بلديات 2025″عبر صوت لبنان الى خوضه غمار الاستحقاق الانتخابات البلدية للمرة الثانية، حيث اعلن ترشحه في العام 2010 فضمن لائحة مكتملة حصلت على عدد كبير من الاصوات، غير انه لم يكتب لها الفوز، مشيرا الى قتاعنه الشخصية (وزميله في رئاسة لائحة “كلنا لضيعتنا” كميل عطالله) بعدم اخذ البلدات الانفة الذكر حقها الواجب في مسار التطور العمراني والابداع الفني وتصنيفها ضمن لائحة التراث الموضوعة في وزارة الثقافة، دون اغفال حاجتها الماسة لاعادة استنهاضها على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية كافة.  وربطا، اكد غبريل تشكيل لائحة “كلنا لتضيعتنا” وفقا لمعايير التلاقي والمحبة الاخوية ولمّ شمل ابناء بلدات “بيت شباب – الشاوية – القنيطرة” بعيدا عن صغائر الامور وتتمثل فيها العائلات والاحزاب والقوى السياسية كافة وقد عقد اجتماع مع رئيس البلدية المنتهية ولايته توصلا الى الغاية المنشودة، مشددا على ابناء البلدات المذكورة اعلاه بضرورة الاقتراع بكثافة لتحقيق ما يصبون اليه من مشاريع وبرامج انمائية شاملة ومتكاملة”.

ومن جهتها، القت المرشحة لعضوية مجلس بلدية”بيت شباب – الشاوية – القنيطرة” ريتا جوزف راشد الضوء ودائما عبر البرنامج عينه، على بنود برنامج لائحة”كلنا لضيعتنا” التي اجرت مقاربة علمية تهدف الى تعزيز اواصر الحكم المحلي الفاعل وتحقيق تنمية مستدامة تقوم على المشاركة والاعتماد على التشخيص الدقيق لواقع حال البلدات السالفة الذكر وتحديد سلة حاجاتها التنموية والبنوية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية واقتراح افضل الممارسات ضمن اطار مؤسساتي، شفاف وشامل، يضاف اليها تشكيل لجان متخصصة تمثل الاحياء والفئات المختلفة وتؤول الى ارساء اسس التواصل المستدام بين المجلس البلدي والعائلات. وعليه، سيتم انشاء “لجنة الاحياء” والهادفة الى مناقشة مستلزمات كل بلدة على حدا وبصورة مباشرة والثانية ستعنى بايصال افكار وتطلعات الفئة الشابة والثالثة سيوكل اليها مهام تفعيل دور المرأة في صناعة القرار، دون اغفال عقد اللقاءات الدورية والمفتوحة لعرض مجمل الانجازات والاستماع الى المقترحات.

وبدوره، عرض المرشح لعضوية مجلس بلدية”بيت شباب – الشاوية – القنيطرة” عبدو شيبان لخطوة انشاء لائحة”كلنا لضيعتنا” مستوصف طبي خاص شبه مجاني يضم اطباء واختصاصيين من ابناء البلدات الثلاث، وبالقرب منه سيّتم تخصيص كبار السن صالة “ترفيه وتسلية” لرعايتهم والاهتمام بهم، يضاف اليها اقامة “حضانة اطفال” داخل المبنى البلدي وايجاد حل جذري لمعضلة النقل الداخلي والخارجي مجانا، بحيث سيصار الى جلب ما يعرف بـ”التكتوك”(اي عربات النقل الصغيرة) ما سيسهم في تسهيل آلية التنقل داخل البلدة وصولا الى الطرق العامة، دون اغفال مخطط زيادة عديد الشرطة البلدية على مدار الساعة ووضع خط ساخن وتركيب شبكة من الكاميرات وربطها بغرفة عمليات والاعداد لحملة توعية وارشاد تهدف الى ابلاغ الجهاز الامني ذي الصلة وتنظيم الوجود الاجنبي ومراقبته حفاظا الى امن بلدات “بيت شباب – الشاوية – القنيطرة”. وختاما، طالب شيبان من ابناء بلدته التصويت وبكثافة لصالح اعضاء لائحة “كلنا لضيعتنا” الشبابية الطابع  وصاحبة الافكار النيرة والحسنة”.

الى ذلك، القت المرشحة لعضوية مجلس بلدية”بيت شباب – الشاوية – القنيطرة” سندي عون نفاع الضوء على مشروع المحافظة على المساحات الخضراء والحرجية الواسعة النطاق والافادة منها واقامة طرق خاص بها ومسارات بيئية وتحسينها واطلاق مبادرة “بيتنا اخضر” والمرتكز على اعادة تشجير المساحات العقارية ما يساعد في المحافظة على السلامة الصحية العامة، لافتة الى ما تكتنزه البلدة المشار اليها اعلاه من صناعات حرفية تاريخية كـ”الاجراس والفجار والديما” المدعومة فرديا وعائليا واقامة المعارض المتخصصة ما يؤول الى تطويرها وانتشارها والافادة ضمنا من مقدرات المدرسة الفنية، مشددة على ضرورة ايصال ابناء البلدة لصوتهم والاقتراع لمن يسهم في احداث تغيير ملحوظ”.

وفي الختام، وصف الكاتب والباحث كمال نخلة بلدة “بيت شباب – الشاوية – القنيطرة” بـ”العريقة والمتجذرة” في التاريخ، حيث قال فيها الشاعر ادمون بليبل:”ببت شباب هي غرناطة الشرق” والكاتب امين الريحاني:”هذه ضيعة الضيعات”، وذلك بالنظر الى ما تمتلكه من بيوت تراثية وادراج قديمة العهد (درج فيروز) وقد لعبت دورا هاما عبر التاريخ واسهمت في صناعة الافلام اللبنانية والتقارير الوثائقية والاجراس (حيث ضمت في القرنين الـ16 و17 حوالي 16 معمل للصناعة الاجراس) والمباعة الى كندا واميركا والاراضي المقدسة. وربطا، احصى نخلة ما يقارب الـ220 شاعر وكاتب وروائي (يضاف اليهم عدد لا بأس به من الرسامين) وقد لمع اسم حبيب الاشقر وجميل جبر ويوسف غضوب(احد رواد الشعر العاطفي)، دون اغفال اصداره لما نسبته 20 مجلة وصحيفة سنويا (منها العلم والنتيجة والحق والحقيقة وغيرها الكثير)، ما يستدعي انشاء مكتبة عامة لتعريف الجيل الجديد الى ما تمتلك بلدة”بيت شباب – الشاوية – القنيطرة” من تراث ثقافة وادبي وجب الاضاءة عليه واحيائه”.