خاص
play icon pause icon
محمد شمس الدين
الثلاثاء ٦ أيار ٢٠٢٥ - 08:00

المصدر: صوت لبنان

محمد شمس الدين لصوت لبنان: لتكريس “العرف الطائفي” بموجب نص تشريعي في انتخابات المدن الكبرى البلدية

ادرج الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين في حديث الى صوت لبنان المعركة الانتخابية البلدية في اقضية البترون والكورة وزغرتا وبشري الشمالية في اطار مسيحي – مسيحي تحصر ما بين احزاب “الكتائب والقوات والتيار الحر والمردة”، يضاف اليها الزعامات المحلية على غرار النائب ميشال معوض والاسبق بطرس حرب. في وقت، تعاني الطائفة السنيّة في منطقتي عكار وطرابلس من حالة تضعضع في ظل غياب رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري عن العمل السياسي الداخلي. وعليه، يتشارك نواب منطقة عكار وفاعلياتها المحلية المشهد الانتخابي البلدي. في حين، تتصدر الجماعة الاسلامية وجمعية المشاريع والنائب فيصل كرامي ورئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي، يضاف اليهم نواب مدينة”طرابلس” تفاصيل الاستحقاق الانف الذكر، واصفا ميقاتي بـ”الاكثر قدرة” نتيجة لسلة مواقفه المتعدلة والمقبولة (بعيدا عن خلافه مع التيار الوطني الحر) لتعزيز ساحته السنيّة، مشيرا الى وجود فرق ما بين الانتخابات النيابية ذات النظام النسبي والبلدية ذات النظام الاكثري.

وبالعودة الى معضلة مجلس بلدية”طرابلس”، احصى سمش الدين ما يقارب الـ 167الف سني و12الف مسيحي و24 الف علوي في المدينة المذكورة اعلاه، لافتا الى وجود تشابه ما بينها ومجلس بلدية العاصمة “بيروت” المؤلف من 24 عضوا وتخصيص الطائفة الارثوذكسية بعضوين والعلوين اثنين اخرين والموارنة عضو واحد، مستبعدا حصول اي توافق في ما خص ارساء اسس التمثيل الطائفي المتنوع في كلي المجلسين وذلك لعدم بلورة معالم واضحة لاي عمل جدي وفعلي يؤدي الى النتائج المرجوة، بحيث سيأتي مجلس بلدية مدينة”طرابلس” من لون واحد على غرار الانتخابات السابقة، سيما تلك المنجزة في العام 2016، دون اغفال ما يمكن وصفه بـ”انقياد” الزعماء السنّة السياسييون لقرار فعاليات الطائفة الدينية ورأيها العام. وختاما، طالب شمس الدين بضرورة تكريس ما اسماه بـ”العرف الطائفي” في مجالس بلديات المدن الكبرى (كبيروت وزحلة وطرابلس وصيدا وغيرها) بموجب نص قانوني وتشريعي يضمن ويحافظ على اسس التمثيل فيها”.