المصدر: الجمهورية
تطمينات غربية.. لبنان مقبل على فترة رخاء
كشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ«الجمهورية»، أنّ ديبلوماسياً غربياً أبلغ مجموعة من الاقتصاديين ورجال الاعمال اللبنانيين، أنّ لبنان مقبل في المدى المنظور على فترة رخاء، وقال ما حرفيته: «إنّ وضع بلدكم أشبه ما يكون في منحنى إيجابي، والتوترات التي تشهدونها بين حين وآخر، لن تبقى طويلاً في مسارها التصاعدي، بل هو مسار موقت، لن يبقى مستمراً على ما هو عليه، وخصوصاً انّ الوقت بدأ يداهم جميع أطراف الصراع. فثمة تطورات إقليمية ودولية تلوح في أفقها إيجابيات على مستوى المنطقة، ملمحاً في هذا المجال إلى الاتفاق النووي الأميركي- الإيراني الذي باتت احتمالات بلوغه كبيرة جداً».
ووفق ما نُقل عن الديبلوماسي الغربي، فإنّه سجّل ملاحظة إيجابية على التزام لبنان الكامل باتفاق وقف إطلاق النار ومندرجات القرار 1701. وأشاد في الوقت نفسه «بالجهد الذي يبذله الرئيسان جوزاف عون ونبيه بري، ولاسيما في مجال تثبيت الأمن والاستقرار، وتناغمهما الكامل حول انّ اللبنانيين يريدون الخلاص من أزمتهم الصعبة، ولم يعودوا يحتملون أي خضّات ولا تحمّل خسائر من أي نوع».
وخلص في كلامه إلى إبداء الإطمئنان لمستقبل لبنان، «ربطاً بحرص المجتمع الدولي على أمن واستقرار لبنان ومواكبته في مسار الإنفراج الاقتصادي والمالي ضمن خطة عمل إصلاحية، مستفيدة من تجارب المراحل السابقة وما شابها من ثغرات وارتكابات وتفشي الفساد. فكلّ ذلك يبعث على التفاؤل بأنّ وضع لبنان سيتغّير إلى الافضل، وانّه مقبل على إيجابيات وانفراجات، والامور فيه ستستوي بالشكل الذي يتوق إليه اللبنانيون».