المصدر: صوت لبنان
دارين أمهز تتحدث لصوت لبنان عن حملة توعوية للحد من استخدام الشاشات لدى الأطفال والمراهقين
أشارت المستشارة التربوية دارين أمهز، في خلال حديثها ضمن برنامج “إنترفيو” عبر صوت لبنان، الى أهمية الحملة التوعوية التي تنظمها بهدف الحد من الاستخدام المفرط للشاشات من قبل الأطفال والمراهقين.
ولفتت الى ان هذه الحملة تسلط الضوء على الحلول العملية التي تساعد في تحسين أساليب التربية الرقمية وتعزيز الوعي لدى الأهل والمجتمع حول خطورة الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا.
وقالت:” فكرة الحملة انطلقت من بيتي ومن تعبي كأم مع أولادي في هذا الاطار، فالعائلات اللبنانية طالما أفرادها في المنزل ما من أمر للتسلية فيه غير شاشات الهاتف، فكانت هذه الحملة في سبيل التوعية”.
وأكدت على ضرورة التوازن بين التكنولوجيا والأنشطة الحياتية، مشيرة الى التأثيرات السلبية للإفراط في التعرض للشاشات على الصحة الذهنية والجسدية للفئات العمرية الصغيرة، والمراهقين.
وأوضحت ان “الاستخدام الطويل للشاشات تجعل الطفل قليل الصبر والتركيز ما يؤثر سلبًا على دراسته، كما إن الألعاب الالكترونية ترهق جهازه العصبي، ومن الناحية الاجتماعية فإن الطفل يفضل البقاء مع الشاشة وينعزل عن العلاقات الاجتماعية والتواصل مع محيطه.
وشددت على ضرورة نشر الوعية من الاستخدام المفرط للشاشات، مشيرة الى ان الادمان على مواقع التواصل بحاجة الى معالجة بسبب ارتفاع هرمون الدوبامين لديه،لافتة الى ان الطفل لدى سحب الشاشة منه يصبح بحالة عصبية، داعية الاهل لمراقبة ما يشاهده أطفالهم، ومساعدتهم في التحفيف من الاستخدام المفرط للشاشة من خلال قراءة قصة ما قبل النوم.
وعن طرق الحد من استخدام الشاشات، قالت:” يجب عدم استخدام الشاشة مباشرة عند الاستيقاظ من النوم، وعند تناول الطعام، واستبدالها بالرياضة اليومية، الاستماع الى الموسيقى، المطالعة،او وضع قاعدة للتعامل مع الطفل مقابل ساعة استخدام للهاتف يقابلها ساعة رياضة “.
ولفتت الى ان المراهق لا يمكن فرض قواعد عليه للحد من استخدام الشاشة بل يجب خلق اجواء ايجابية بينه وبين الاهل، كما علينا التخفيف من انتقاده وتعزيز العلاقة معه.