خاص
play icon
play icon pause icon
سيمون ابو فاضل
السبت ١٠ أيار ٢٠٢٥ - 14:08

المصدر: صوت لبنان

سيمون ابو فاضل لصوت لبنان: ذاهبون لتفاوض مباشر مع اسرائيل.. والسيّاح الخليجون سيعودون الى لبنان

عن الموقف الجديد لرئيس مجلس النواب نبيه بري بأننا سنواجه الخروقات الاسرائيلية بـ”الصبر”، قال ناشر موقع الكلمة اونلاين الصحافي سيمون ابو فاضل ضمن برنامج “بالأول” عبر صوت لبنان: “الرئيس بري قال في لقائه مع اللجنة الخماسية انه شارك باتفاق وفق اطلاق النار واسرائيل تخرقه باستمرار وعلينا مواجهتها “بالصبر”، مشيرا الى ان الرئيس بري يطرح افكارًا تحتمل الكثير من التفسيرات كـ”سيبوايه”، كما ان بري يطالب بالتنسيق مع الرئيس جوازف عون بانسحاب اسرائيل من النقاط الخمس في حين ان اسرائيل تركز على التفاوض، وهي تريد وضع لبنان على خط التفاوض الطويل معها وصولا الى التطبيع، ومؤكدا اننا ذاهبون لتفاوض مباشر مع اسرائيل.
ولفت الى ان طاولة الحوار مع اسرائيل تتطلب مناخا ما يتم التحضير له بين الرئيس عون وبري في حين ان الحزب سيرفضه.
وأضاف: بري المنقذ لحزب الله ويعرف اطار اللعبة، والحزب لا يمكنه تحميل موضوع سلاحه لبري”.
وأشار الى انه عندما بدأت الانكسارات الكبيرة للحزب بادر الحزب بطلب وقف اطلاق النار الذي عمل عليه الاخ الأكبر بري.
وإذ أكد ان الحزب بات ضعيفا، سأل: هل كان هناك أكبر من اغتيال نصرالله ورد عليه الحزب ردا ضعيفا؟
وشدد على ان السلاح سيسلم والإنكار بوجوده يجعله عُرضة للقصف.
وقال: “موضوع تسليم السلاح متشابك ومعقد وهو لا يشبه طريقة تسليم السلاح عقب انتهاء الحرب اللبنانية”.
وكشف ان اللقاء الذي عقد بين اللواء شقير وحماس كان حاسما وحازما، ولبنان طلب من الحركة الالتزام بقرارات الدولة اللبنانية اضافة الى تنفيذها خطوات اخرى، ومؤكدا ان تسليم السلاح الفلسطيني بدأ من خلال هذا الاجتماع.
ولفت الى ان هناك اجتماعات تجري في ايران ويُحكى عن تأمين اطار جديد للطائفة الشيعية، فهذا الملف مشعّب ومتشابك والدولة اللبنانية تريد تبديد هواجس الطائفة الشيعية.
وعن الانفتاح الاماراتي على لبنان أوضح: الخليج كان مطلبه الدائم الاستقرار الامني، واليوم لم يعد هناك من تهديد لأمن الخليجيين، وزيارة الرئيس عون ساهمت بالقرار الاماراتي، اضافة الى ذلك هناك اهتمام قطري بلبنان، والسيّاح الخليجون سيعودون الى لبنان، والاماراتيون فتحوا الباب باتجه لبنان،ويحكى عن مطالب سعودية لرفع الحظر عن سفر رعاياها الى لبنان، والسفير بخاري قام بزيارات للمسوؤلين اللبنانيين الامنيين لمناقشة هذه الضمانات والامور ذاهبة نحو عودتهم الى لبنان.
وعن الانتخابات البلدية قال:”انا قلق من نتائجها، وانا كمواطن اريدها ان تجري كل 4 سنوات، انما المشاركة الحزبية قد تؤدي الى انفجار المجالس البلدية مستقبلا وسيحاولون استعمال المجالس البلدية كرشاوى انتخابية، ما يؤدي الى خلافات” .
وعن الانتخابات في الجنوب، قال: “هناك 23 بلدة ستشهد تزكية بسبب الدمار الشامل، والتزكية تفيد القوى السياسية فيها للمحافظة على موقعها، ولعدم دخول معارضيين ضدها”.
وختم بالاشارة الى ان الدولة لا امكانيات لديها للإعمار والدول الخارجية لن تقدم فلسًا طالما ان الشيخ نعيم قاسم يهدد ويتوعد، كما ان المفاوضات الايرانية الاميركية لم تُعرف نتائجها بالتالي لا إعمار.