المصدر: صوت لبنان
خلدون الشريف لصوت لبنان: لا طابع سياسيا لمعركة انتخاب بلدية مدينة “طرابلس”…
اكد السياسي خلدون الشريف في حديث الى صوت لبنان تموضع المعركة الانتخابية البلدية في مدينة “طرابلس” ما بين قائمتي “نسيج طرابلس ورؤية طرابلس” مع امكان تسجيل خرق ما، سيما في ظل وجود اكثر من 180 مرشح و6لوائح والغياب الملحوظ للمندوبين، دون اغفال عدم تفعيل الماكينات الانتخابية كما يجري فصولا في الاستحقاق النيابي، ما سيؤدي الى اطالة امد اصدار النتائج وهوية الفائزين فيها ورسم خطها البياني، نافيا ان يكون للمعركة البلدية الطرابلسية اي طابع سياسي، مشيرا الى تحفير الديموقراطية للتنافس الصريح والواضح المعالم، دون الاتيان بافضل الممكن لتولي افضل المواقع.
وربطا، اكد الشريف على فقدان المعارك البلدية في دوراتها الاولى والثانية للطابع السياسي، باستثناء اعطاء الصدارة للثنائي الشيعي وتحكمه بمجالسه البلدية، ما يعدّ رسالة للداخل والخارج، مشددا على الطابع العائلي الصرف للمعارك الانفة الذكر في البلدات والقرى الصغيرة، مسجلا تحبيذه لقيام اسس توافق تام في مدينة”طرابلس” تجنبا للوقوع في تجريبتين فاشلتين في عامي 2010 و2016، حيث تحول التوافق الكبير في الاولى الى مطالبة بالمحاصصة وفي الثانية فاز النائب اشرف ريفي في معركة شرسة، غير انه لم يلبث ان استفحل الخلاف في داخل مجلس بلدية المدينة ما ادى الى شلله..
وفي المقلب عينه، امل الشريف في امكان خوض معركة انتخابية مختلفة في”طرابلس” تؤول الى تقديم صورة مغايرة عنها، لم ينحج نوابها في ذلك على خلفية تربص بعضهم ببعض وحفاظا على مواقعهم، موضحا اختيار رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي من رأه الاكفاء دون تبنيه اي من اللوائح الـ6 المرشحة، مشددا على عدم حسم اسم رئيس بلدية”طرابلس” وانتفاء العناوين الانمائية والسياسية حيث اخدت المعركة الانتخابية البلدية طابعا تجريحي شخصي، ما ادى الى فقدان الناجب الطرابلسي الحماسة المطلوبة وضعف نسب الاقتراع(التي سجلت نسبة 26% كمثل استحقاق عام 2016)، دون اغفال غياب وجود الماكينات الانتخابية وهو امر معتاد”.