خاص
play icon
play icon pause icon
غسان صليبا
الأثنين ١٢ أيار ٢٠٢٥ - 15:40

المصدر: صوت لبنان

المرشح لمنصب رئاسة بلدية “قاع الريم” غسان صليبا لأبناء بلدته عبر صوت لبنان: التغيير واجب وليس خيارًا وفي نهاية السنوات الستّ نحاسَب على ما قمنا به للبلدة ومعكم على العهد

أوضح المرشح لمنصب رئاسة بلدية “قاع الريم” الأستاذ غسان صليبا برنامج لائحة “قاع الريم تتجدد” الإنمائي ضمن برنامج بلديات 2025 عبر صوت لبنان.
وقال في هذا الإطار: “قاع الريم هي بلدتنا الحبيبة، وهي الامتداد الطبيعي والجغرافي والتاريخي لمدينة زحلة، ومشروعنا الانتخابي هو كل مشروع لم ينفذ للبلدة خلال فترة 27 عامًا مضت، فهناك برامج وضعت للبلدة منذ العام 1998 ولم تنفذ ونحن أتينا لننفذها ونزيد عليها.”
وأضاف: “الواقع الانمائي متراجع كثيرًا، والبلدة لا قصر بلديًا فيها، وهي التي كان لديها نادٍ رياضي وملعب، والتاريخ يشهد على ذلك”.
وتابع: “القصر البلدي ليس للوجاهة، بل هو ملتقى للتلاقي والحوار والتواصل، وكان لدينا ملاعب ونادٍ رياضي تُقام عليه دورات رياضية تجمع لبنان فيها، إنما اليوم لم يعد موجودًا، كذلك تفتقد البلدة للحدائق العامة التي سنعمل على إنشائها، كما إننا سنعمل على تأهيل الطرقات، ومنها الطريق الأساسي الذي يربط قاع الريم بزحلة”.
وأكد أن البنية التحتية تحتاج الى صيانة، وجميع المشاريع في البلدة تحتاج صيانة وإعادة تأهيل.

ولفت الى ان بلدة قاع الريم تمتلك موارد طبيعية هامة غير مستفاد منها، فهي تتميز بجغرافيتها وبمياهها العذبة إضافة الى الصناعات، موضحًا ان “قاع الريم كانت تسمّى ببلدة “الصناعة” في قضاء زحلة، وفيها معامل أجبان وألبان، ومعامل ورق وكرتون، ومعامل مياه وغيرها، وهناك مَن يمتلك معامل صناعية من أبناء البلدة خارجها، كما إن البلدة تفتقر للعمل الجماعي، وعلينا جمع كل هذه الجهود في ما بينها لما فيه خير البلدة وإنمائها، كما إننا نريد استثمار هذه النجاحات في مجلس بلدي حي يجتمع ويتخذ القرارات وينفذها”.
وتابع: “نحن لسنا غريبين عن واقع البلد، والجهات المانحة تطلب تقديم المشاريع ومتابعتها، وعلينا أيضًا مضافرة الجهود كقطاع خاص مع القطاع العام الصغير الذي هو المجلس البلدي في سبيل النهوض بالبلدة”.
وأردف: “ما نقوم به من أجل البلدة ليس لرفاهيتنا، فالبلدة تعكس صورتنا، وعلينا تقديم الخدمات الجيدّة للزائر، منها طرقات جيدة، أمن توفره شرطة البلدية وساحة البلدة نسميها ساحة العين نسبة الى عين المياه الموجودة فيها، واليوم المياه جفت فيها ولم نقم بانشاء البديل عنها، فهناك مشاريع يمكن تنفيذها بمبادرات فردية، وسنعمل على جمع كل المبادرات الفردية ضمن المجلس البلدي من أجل حسن التنظيم”.

وأكد صليبا أن كل عضو في لائحة “قاع الريم تتجدد” سيكون رئيسًا للبلدية بالفعل، أي سيكون لدينا ملفات عملية ستتم متابعتها من قبل كل عضو مع الوزارات والإدارات ومع الجمعيات وان على الصعيد الشخصي، لافتًا إلى أن بناء القصر البلدي ليس مستحيلا، فالأرض التي سيبنى عليها موجودة، وسيكون قصرًا كبيرًا يحتوي على ملعب شتوي وقاعات، اي سيكون ملتقى لجميع أبناء البلدة، وسوف نلجأ الى الجهات المانحة والى الاغتراب والأفراد في سبيل تأمين التمويل له.

وعن تعاطي المجلس البلدي مع الرعية، قال: “يجب أن تكون العلاقة وثيقة بين البلدية والرعايا والكنائس وسنعمل على توسيع التواصل في ما بينا ليس فقط على صعيد الإيمان إنما على الصعيد الفعلي من خلال تأمين احتياجات الرعايا والكنائس، ونأمل توحيد الأعياد الدينية في بلدتنا”.
وعن المياه والصرف الصحي في البلدة، قال: “أغلى عطاء قدمته لنا الطبيعة هي المياه، وعلينا تنظيم هذا القطاع، قاع الريم أصبحت موصولة بالشبكة العامة، والمصانع بادرت الى تركيب فلاتر معالجة، بالتالي ما من تلوث لدينا في هذا الاطار”.

وعن التلوث الصناعي، أوضح ان “التلوث الناجم عن المعامل لا يتجاوز الـ7 % ، نسبة الى التلوث الناجم عن الصرف الصحي، فهناك نسبة 93% ليست ناجمة عن المصانع، والصرف الصحي اليوم تم وصله بالشبكة العامة، إنما هذا الأمر ليس كافيًا ويجب اجراء الصيانة الدورية له، والبلدة في نمو ويجب ان تواكب البنية التحتية هذا النمو”.
وعن نبع البردوني أجاب: “البردوني ثروة للبلدة، ويجب ألّا يتحول الى نقمة، ونأمل مع المجلس البلدي الجديد فتح كل الملفات بشأنه منذ وضع الاستملاك من قبل وزارة الطاقة، كما أننا سنطلب مراجعة لهذا الامر، كي نعرف كيفية الاستفادة من هذه الثروة”.
وشدد على أن نبع البردوني يجب أن تكون مياهه نظيفة وخالية من أي تلوث، والمياه اليوم أهم من البترول، والنبع مورد هام للبلدة علينا عدم إهماله، كما نريد العمل على ترشيد استعمال المياه وحفر آبار جديدة.

وعن المخطط التوجيهي لقاع الريم قال: “هو موضوع قديم جديد، والمخطط يبدأ من البلدية وينتهي بها، وهذا المخطط يجب تطويره بما يتناسب مع النمو السكاني في البلدة، ومن أولويتنا العمل على توسعة ال Zone 5% ، والبلدة لا يمكنها أن تتمدّد، وأغلبية شباب البلدة هجروها بسبب الZone والطرقات والبنى التحتية”.
وعن النزوح السوري، لفت الى أن وضعيته في البلدة ككل لبنان، والبلدة مساحتها صغيرة، ولديها منافذ جردية كثيرة، وتحتوي على ما يقارب 500 مسكن، وكي يكون مسجلا فيها حوالى 350 نازحًا فإن هذا العدد كبير جدًا، وهذا الأمر يتطلب تنظيمًا وملاحقة كل فرد منهم، وسوف نعمل على إحصاء عددهم ومعالجة أوضاعهم وفقًا للطرق القانونية.

وعن الحرس البلدي، قال: “للأسف في كل البلدية هناك شرطي بلدي واحد، ومطلوب منه تأمين ساعات عمل طيلة الأسبوع وعلى مدار اليوم، في حين ان البلدة لديها جرد كبير ومنافذ عديدة تتطلب تواجد أعداد أكبر من حراس البلدية، اضافة الى اننا بحاجة الى حراس أحراج لتدارك الجرائم البيئية التي تحصل بحق البلدة، أما بما يتعلق بالشق الزراعي فإن البلدة لديها أكبر “موسم كرز” في لبنان، لذا يجب تأمين حراس لهذه المواسم، لافتًا الى ان الطريق الزراعي بحاجة الى تأهيل.

وعن الطريق التي تربط صنين ببسكنتا وزحلة وقاع الريم، وهي التي كانت من أحلام الرئيس الشهيد بشير الجميّل، قال: “بعدما أنشئت ثكنة للجيش اللبناني في البلدة، وبالتعاون معه بدأنا بتنفيذ هذا الطريق الذي هو “أوكسيجن” للمنطقة التي تربط البقاع الأوسط بالمتن وكسروان مرورًا بقاع الريم وهو بمثابة “حلم”، ومردفًا: “ما من بلدة تزدهر دون شريان حيوي يمر بها”.
وقال: “البلدة تفتقر للمشاريع السياحية، وسنعمل كبلدية على تشجيع المبادرات الفردية في هذا المجال”.

وعن التواصل مع أبناء البلدة، لفت الى إننا لا نريد بناء الحجر فقط بل الانسان أيضًا، فبناء الإنسان هو الأهم اليوم، وعلى رئيس البلدية التواصل مع أبناء البلدة، وحل الخلافات في ما بينهم، اضافة الى التواصل معهم من خلال خط ساخن او عبر البريد الالكتروني اضافة الى التواصل مع ابناء البلدة القاطنين خارجها للاطلاع على معاملاتهم وكل ما تنفذه البلدية.

وختم حديثه بتوجيه رسالة الى أبناء البلدة بالقول: “نحن لا نتحدث عن أشياء لا يمكن تحقيقها، فيكف إن كنّا فريق عمل كبيرًا، وعهد علينا أن نعمل لبلدتنا، ونحن في آخر 6 سنوات من عهدنا نحاسّب على أعمالنا”، مشددًا على ان “التغيير واجب وليس خيارًا، وأهالي قاع الريم لن يخذلونا ونحن معهم على العهد”.