المصدر: صوت لبنان
اعضاء لائحة “بيروت بتجمعنا” لصوت لبنان: ابوابنا مفتوحة لابناء العاصمة كافة… وسنعمل على انجاز مشروعنا الانمائي وفقا لمعايير المناصفة الحقة والكفاءة والمشاركة المتبادلة…
اشار المرشح لمنصب رئاسة مجلس بلدية”بيروت” ضمن لائحة”بيروت بتجمعنا” ابراهيم زيدان في حديث الى برنامج”نقطة عالسطر”عبر صوت لبنان الى اكتمال عدد اعضاء اللائحة السالفة الذكر والتي تضم 7مهندسين و5محامين و3 من حملة الدكتورة واخرين من اصحاب الاختصاص والكفاءة في مجالات التجارة العامة والمحاسبة والصناعة وقد اجتمعوا على مشروع انماء”بيروت” التي هي “روح لبنان النابض” والمحروم ابناؤها من ابسط حقوقهم الخدماتية والاجتماعية من بنى تحتية حيوية واسس عيش كريم.
وربطا، شدد زيدان على اصرار اعضاء لائحة”بيروت بتجمعنا” على العمل ضمن فريق متجانس ومتعاون ما يؤول الى نجاح ما اعدوه من مشاريع انمائية متوازنة للعاصمة ويؤمن مبدأ “المناصفة” والمشاركة الحقة والاخوة المتبادلة بغض النظر عن الانتماء الديني وغيره، ما يعيد لـ”بيروت” رونقها كعاصمة للعواصم العربية كافة، لافتا الى اولوية الاتيان بالرجل المناسب في المكان المناسب والمدعم بثقة داخلية وخارجية (الاغترابية منها)، مسجلا وجود حظوظ لتحقيق لائحة “بيروت بتجمعنا” نجاحا ملحوظا على اللوائح المرشحة الاخرى، مطالبا ابناء العاصمة باهمية التصويت والاقتراع الكثيف يوم الاحد المقبل ما يضمن انتخاب نهج الاعتدال والمناصفة وتحقيق سلة امالهم وتطلعاتهم المستقبلية ونيل ثقتهم الدائمة وانجاز ما هو مطلوب انمائيا وخدماتيا ومعيشيا وبيئيا واقتصاديا وامنيا، اضافة الى مكننة دوائر البلدية واعتماد التحول الرقمي ووضعها في متناول المواطن اللبناني، اضافة الى السعي الدؤوب لانجاز القدر الاكبر من بنود مشروع “لائحة بيروت بتحمعنا” الانمائي المتوازن وتعزيز اواصر الامن والبيئة الحاضنة وعدم التعدي على الاملاك العامة والمحافظة على الحدائق العامة وتأمين الحراسة الدورية.
وختاما، وصف زيدان الية التوافق ما بين القيمين على مجلس بلدية العاصمة ومحافظها وسياسييها كافة بـ”الامر المهم جدا وخطوة ايجابية يطمع اليها”، مؤكدا تشريع لائحة”بيروت بتجمعنا” لابواب الحوار المفتوح لما فيه مصلحة المدينة الانفة الذكر العليا واجيالها المقبلة، لافتا الى اهمية اثبات من اسماهم بـ”البيارتة اصحاب النخوة وطيبة القلب ونزاهة الاختيار” وجودهم الوطني انتخابا واقتراعا وتصويتا”.
وفي الاطار عينه، اكد المرشح على عضوية لائحة”بيروت بتجمعنا” لويس ايوب في حديث الى البرنامج السالف الذكر وجود ما اسماه بـ”ميثاق شرف” بين اعضاء اللائحة المذكورة اعلاه، حيث تكمن العبرة في التنفيذ، واصفا المجلس البلدي بـ”المجلس النيابي المصغر”، مشيرا الى ضرورة تأمين سلة من الخدمات الحيوية لما يقارب الـ366الف قاطن ومليونين اخرين عابري سبيل، مشددا على اعداد لائحة”بيروت بتجمعنا” لاسس برنامج تنموي شامل ومكتمل البنود والايل الى ايجاد الحلول الناجزة لما تعانيه البنى التحتية من مشاكل بنوية وزحمة السير والبدء بتحسين الجباية لتكوين رأسمال محدد والانطلاق منه والافادة من كفاءة وخبرة الكادر البشري والتوظيفي في بلدية بيروت في ظل وجود مشروع قانون معجل مكرر لاستحصال براءة ذمة اولية من البلدية وتفعيل دور الجهات الرقابية لملاحقة المخالفين والمرتكبين والاضاءة على ملف العقارات المتكومة وما تمتلكه البلدية من موجودات واملاك خاصة (والممتدة من شويفات والاشرفية وجلول وغيرها الكثير)، دون اغفال اشراك القطاع الخاص ووضع مادميك اتفاق لانشاء مراكز تجارية تؤمن ما نسبته 30% من فرص عمل لابناء العاصمة وتسهيل معاملات المواطن والتخفيف من الروتين الاداري ووضع اسس برنامج خاص بمعالجة ملف النفايات وتقسيم بيروت الى مناطق بيئية ما يؤول الى التخفيف من تكلفة المالية لعملية الجمع والفرز ذات الصلة”.
ومن جهته، القى المرشح على عضوية لائحة”بيروت بتجمعنا” تيدي بطحيش في حديث الى البرنامج عينه الضوء على سلة المشاريع البيئية المقرر انجازها والتي منها ايجاد حل ناجز ونهائي للانبعاثات السامة الناجمة عن المولدات الكهربائية المتواجدة في احياء العاصمة والمتسببة بالكثير من الاصابات السرطانية وذلك عبر وضع “فلاتر خاصة” والافادة من الاجماع الحاصل راهنا ما بين فعاليات المدينة على اصدار سلة من النصوص القانونية ذات الصلة ووضع حد لتفلت اصحاب المولدات العشوائية، دون اغفال رسم خارطة طريق بيابية للتخفيف من زحمة السير الخانقة في ظل غياب وسائل النقل المشترك وتطبيق بنود الاستراتجية الوطنية لمعالجة ملف النفايات لجهة التقليل من كمياتها عبر اعتماد آلية الفرز والجمع والتدوير وانشاء مكتب خاص لادارة الملف السالف الذكر والحرص الشديد على استتباب الامن والقضاء على ظاهرة التسول والسرقة وتفعيل دور الشرطة البلدية واستملاك الارصفة، ما يسهم في تأمين اسس السلامة العامة وضبط المخالفات ضمن نطاق العاصمة الواسع النطاق، مطالبا ابناء العاصمة بضرورة المشاركة فما وصفه بـ”العرس الديموقراطي”.