خاص
play icon
play icon pause icon
ميشال توما
الأربعاء ١٤ أيار ٢٠٢٥ - 12:57

المصدر: صوت لبنان

ميشال توما لصوت لبنان: حكومة “نتنياهو” واقفة “على صوص ونقطة” …. ومواقف “نعيم قاسم” مضبوطة ايرانياً…

القى مدير موقع “ICI Beyrouth” ميشال توما في حديث الى برنامج”الحكي بالسياسة”عبر صوت لبنان الضوء على وقوف المنطقة (ومنذ اكثر من عام تقريبا) امام سلة من المتغيرات السياسية الواضحة المعالم، حيث تعمد الادارة الاميركية على فك ارتباطها العضوي في ملفات الحرب في اوكرانيا  والشرق الاوسط والتخفيف من دورها المباشر والاعتماد على حليفيّه الاسرائيلي والسنّي (سيما الخليجي منه) في الحد من تمتد الانتداب الايراني في كل من لبنان وسوريا واليمن، ما يسهم في اعادة ترتيب بيت المنطقة الداخلي وفقا لمعايير ارساء مداميك السلام مع تل ابيب وتكريس المملكة العربية السعودية كقوة عظمى اساس ودعم النظامين اللبناني والسوري ووضع مسار قيام دولة فلسطينية على السكة الصحيحة في حال شاء رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ام ابى.

وربطا، عاد توما الى عام 1993 حيث تمّ التوصل الى اتفاق اوسلو واغتيل رئيس الحكومة الاسرائيلية انذاك اسحاق رابين من قبل اليمين المتطرف الاسرائيلي، مشيرا الى ما وصفه بـ”وقوف حكومة “نتنياهو” على “صوص ونقطة” وذلك استنادا الى واقع حال المشهد السياسي في تل ابيب والمتميز بوجود تعددية ومعارضة سياسية وافراد المجتمع المدني، ملقيا الضوء على النظرة الموحدة الاميركية – الاسرائيلية في ما خص مقاربة الملف الايراني مع اختلاف آلية العمل حيث ترغب واشنطن باعتماد السبل الدبلوماسية، في حين تفضل تل ابيب الحسم العسكري.

واستطرادا، كشف توما النقاب عن سلة من الخطوات الاميركية الايلة (وبتعاون وتنسيق سعودي ملحوظ) الى تكريس دعائم الحكم السوري الناشىء وايجاد الحلول الناجزة لمشاكله الداخلية، مشيرا الى وضع القيمين على حزب”العمال الكردستاني” حد لمسار عمله العسكري ومهادنة قادة “حركة حماس” للادارة الاميركية وقبولهم بعدم المشاركة في اي نشاط سياسي والعمل على تحقيق حالة من الاستقرار المستدامة في المنطقة، مسجلا رغبة اسرائيلية في كفّ يد التيار المتشدد في ايران، مؤكدا ان من يرسم ويضع الخطوط العريضة والحمر في طهران هو مرشدها الاعلى، سيما في ملف تحديد مستويات تخصيب الاورانيوم والصواريخ البالستية والتفاوض النووي، موضحا ان مواقف امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم مضبوطة ايرانيا”.