خاص
play icon
play icon pause icon
الفنان ميشال رميح
الخميس ٣ تموز ٢٠٢٥ - 12:59

المصدر: صوت لبنان

الفنان ميشال رميح يتحدّث عبر صوت لبنان عن مسيرته الفنّية وأغنيته الجديدة “شمس تموز”

حلّ الفنان ميشال رميح ضيفًا ضمن برنامح “إنترفيو” عبر صوت لبنان متحدّثًا عن مسيرته الفنّية وأغنيته الجديدة “شمس تموز”.
وقال: أغنية “شمس تموز” هي عمل غزلي ملّون كلماتًا وألحانًا من توقيعه،وتوزيع ايلي سابا وإخراج الكليب لروي صدي”، واصفًا العمل ب”الفرِش” الذي يشبهه بالألوان والروح.
وأوضح ان الأغنية لاقت رواجًا كبيرًا فور إصدارها ، شاكرًا دعم إذاعة صوت لبنان لأعماله المتكررة، ومؤكدًا على أهمية الحفاظ على خطه الفني الشبابي المفرح والمواكب لأجواء الصيف.
ولفت الى انّ مسيرته الفنّية بدأت منذ الطفولة في زحلة حيث اشتهر بصوته منذ الصغر،وكانت حفلاته عام 2002، قبل مشاركته في برنامج “ستار أكاديمي” عام 2009 والذي اعتبره محطة فتحت له أبواب الشهرة رغم انسحابه بعد 53 يومًا فقط، مؤكدًا انّ التجربة أضافت له الكثير.

وأضاف: الفترة التي تلت “ستار أكاديمي”كانت مربكة، حيث عرفه الناس لكنه لم يجد الإنتاج المناسب، وهي معاناة مشتركة بين أغلب المشاركين في برامج المواهب، موضحًا انّ أول أغنية له بعنوان “ما فيي ما فكر فيك” أطلقها بعد أشهر قليلة وكانت نقطة التحوّل في حياته الفنية، كونها أول عمل يذاع على الراديو، وأول دخول له للاستوديو، في تعاون مع الملحن هيثم زياد.
وتابع: “من وقتا بصمت، وما اختفيت متل ما صار مع غيري”،ومؤكدًا ان كل خطوة قام بها كانت مدروسة.

واشار رميح انه تأثر كثيرًا بالفنان وائل كفوري، الذي تجمعه به صداقة شخصية ومهنية، مشيرًا الى ان كفوري هو رمز فني لبنان وابن مدينته زحلة.
وأوضح ان تطوره الفني لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة نضج وتجارب وخبرة، مشيرًا الى انه صار اليوم يعرف صوته وحدوده، ويكتب ويلحن بما يتناسب التركيبة التي تليق بشخصيته.
اضاف:” رسمت طريقي كما أرغب وأقدم ما يشبهني،كما إني أكتب وألحّن اغنيات لأصدقاء مقرّبين، لكني لا أعسى لإحتراف التلحين للغير حاليًا”.

ولفت رميح الى ان تجربة الهجرة لم تكن سهلة، لكنها منحت حياته العائلية استقرارًا، موضحا انه تعرف على زوجته خلال حفل في الولايات المتحدة عام وتزوجا لاحقا، مشيرًا الى انّ تأسيس عائلة هو أعظم انجاز حققه، موضحًا انه حاول مرات عدة العودة الدائمة الى لبنان، أبرزها في عام 2019 لكن الظروف والأزمات حالت دون ذلك، مؤكدًا ان ارتباطه بلبنان لم ينقطع يومًا، وانه اليوم في لبنان على أمل الاستقرار مع عائلته.

وأشار رميح الى انّ الانتاج الفني في لبنان يعد التحدي الأكبر، اذ ان غياب شركات الانتاج حرم العديد من المواهب من فرص حقيقية، واصفا تجربته بانها محفوفة بالصعوبات.
واوضح ان اعتماده على نفسه في الكتابه والتلحين والانتاج ساعده في تقديم مواد جاهزة للغناء والتسجيل بتكلفة أقل.
ولفت الى ان العمل على أغنية واحدة قد يستغرق شهورًا من الجهد والضغط،مؤكدًا ان أول اختبار يمر به العمل هو عرضه على زوجته واصدقائه، قائلا:”بشتغل على الكلمة واللحن والتوزيع، وكل تفصيل براقبه قبل ما تطلع الاغنية على الهوا”.

وعن المواضيع الغنائية والمشاريع المقبلة، قال رميح انه يفضل إطلاق الأغاني واحدة تلو الأخرى لإعطائها حقها، بدلا من إصدار 3 أعمال دفعة واحدة، مشيرًا الى انه يكتب من وحي احساسه وتجربته الشخصية، موضحًا انه يميل الى الأغاني الايجابية والرومانسية أكثر من الحزينة رغم نجاحه في النوعين.
وأعرب رميح في ختام حديثه أن يكون موسم الصيف أفضل رغم التحديات، مؤكدًا ان العمل مستمر والنية صافية للفرح والإبداع.