خاص
play icon pause icon
بشير مطر
الجمعة ٤ تموز ٢٠٢٥ - 09:19

المصدر: صوت لبنان

بشير مطر لصوت لبنان: ما يثار حول حشود عسكرية ضخمة على الحدود الشرقية المشتركة السورية – اللبنانية مضخم ومبالغ فيه…

وصف رئيس مجلس بلدية “بلدة قاع الريم” البقاعية بشير مطر في حديث الى صوت لبنان ما يتّم التداول به من اخبار رصد حشود عسكرية في المقلب السوري من الحدود الشرقية المشتركة اللبنانية – السورية بـ”المضخمة والمبالغة فيها”، سيما مع تلّمس جهوزية تامة لعناصر الجيش اللبناني المولج حماية ومراقبة المنطقة الانفة الذكر وثقة الاهالي التام به، مشيرا الى حشد (وفي مرحلة سابقة) ما يعرف بالافغان والاجانب على الجهة السورية المقابلة، نافيا وجود اية نية بالدخول الى الجانب اللبناني، واصفا ما يثار ضمنا بـ”الاحاديث الاعلامية”، ما اثار بلبلة محلية والبلاد على ابواب فصل الصيف.

وربطا، شدد مطر على ضرورة وضع حد لظاهرة تهريب مادة المحروقات والمنتجات الزراعية والخرضوات والبشر الفاضحة والعلنية(والتي خفت وتيرتها في الاشهر القليلة الماضية) عبر المعابر الحدودية وفرض عقوبات صارمة على المرتكبين ومتابعة التدابير القانونية المرعية الاجراء في حقهم و ذلك تفاديا لتعكير مصير بلد بأكمله وينعكس سلبا على الموسم السياحي والزراعي في بلدة قاع الريم التي تعاني (منذ مدة) سلة من المشاكل الاجتماعية والمعيشية الصعبة، محذرا من مغبة تكرار دخول مجموعات سورية شابة تابعة للنظام السوري الجديد دون اية اوراق ثبوتية او حسيب ورقيب، ما قد يؤدي الى حدوث عمل امني يتمّ توطيفه سياسيا، مسجلا تهريب ما يقارب الـ2700 سوري الى لبنان بطرق غير مشروعة.

واستطرادا، القى مطر الضوء على ما تعاني منه بلدة قاع الريم الحدودية البقاعية راهنا من نقص حاد في مياه الابار الارتوازية وسرقة ابناء البلدات المحيطة بها لحصتها المائية من مياه نهر اللبوة(حيث لا يصلها 10% من حصتها الخاصة)، يضاف اليها حفر الجانب السوري لسلة من الابار الارتوازية المقابلة لنهر العاصي ما يزيد الطين بلة، مطالبا بسرعة اتخاذ التدابير الميدانية وارساء اسس التضامن والتكاتف الوطني ومساعدة ابناء قاع الريم في الصمود ومواجهة الارهاب وغيره من الممارسات والانتهاكات المشبوهة المسنتكرة ضمنا”.