المصدر: صوت لبنان
بلدٌ عصيٌ على البنيان
عندما ينقسم المسيحيون عامودياً حول حق المغترب اللبناني بالاقتراع النيابي.
ويقول أحدهم بعدم أحقية هذا المغترب بممارسة حقه الدستوري بالاقتراع على ذات الشكل والنحو الذي يمارسه اللبناني المقيم على أرض وطنه، تحقيقاً للعدالة والمساواة في ما بينهما اللتان نصّ عليهما الدستور وأوجب مراعاتهما في كل ممارسة تنفيذية او تشريع.
يكون لبنان بأسره منشطراً عامودياً بدوره بين مشروعين سياسيين لا يلتقيان ولا يتكاملان ولا يتعايشان على أرض واحدة.
ويكون هذا اللبنان عصي على الإصلاح والبنيان ومعدٌ للانفراط والتشرذم والتجزئة والتآكل من الدول المجاورة له.
على وقع تجاوز الفريق المعني بإتفاق ٢٠٢٤/١١/٢٧ لمضامينه وخرقه له وتذاكيه عليه. ولكون السلطة التي أعيد تكوينها بالتسوية الرئاسية التي تمّت بعد هذا الإتفاق، في ٢٠٢٥/١/٩، هي ممسوكة وهزيلة ومستضعفة.
المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها