المصدر: صوت لبنان
كمال طربيه لصوت لبنان: المغتربون لن يسكتوا عن تهميش حقهم وسيتحرّكون من أجل انتزاع هذا الحق
شدد رئيس التجمع اللبناني في فرنسا كمال طربيه في خلال مداخلة له ضمن برنامج “بالأول” عبر صوت لبنان على انّ المغتربين لن يسكتوا عن تهميش حقّهم الانتخابي، وسيتحرّكون بحزم للضغط على المسؤولين اللبنانيين من أجل انتزاع هذا الحق.
واضاف: “معركتنا كإغتراب هي معركة تحقيق المساواة بين المقيمين والمغتربين في الحقوق والواجبات”.
وقال: “حصلت العديد من المبادرات في هذا السياق من قبلنا، كما شكلّنا وفدًا يمثل 16 جمعية اغترابية زارت رئيس الحكومة وعرضت معه هذا الموضوع، وفي فرنسا سنقوم قريبًا بتوجيه رسائل الى المعنيين بهذا الشأن في لبنان عبر السفارة اللبنانية في باريس”.
واشار الى ان الكتب ستتصمن اعتراض المغتربين على القانون الانتخابي ومطالبته بممارسة حقه بالانتخاب كما في دورتي 2018 و2022، وتطبيق الميغاسنتر.
وأردف: “هذه معركة بدأنا بخوضها ولن نتراجع عنها وسنلجأ لاستخدام كافة الوسائل في سبيل نيل حقنا”.
ولفت طريبه الى ان الإغتراب يحق له انتخاب 6 نواب في حين ان المقيم يحق له انتخاب 128 نائبًا، وتحديث الدولة اللبنانية يكون بتقليص التأثير الطائفي لا العكس.
ورأى ان تطييف الانتخابات خطأ، موضحًا ان الاغتراب يحق له بانتخاب 6 نواب في 6 قارات وكل نائب من طائفة معينة هو تطييف كامل وتراجع عن تطبيق الدولة المدنية، سائلا: “من يقرر طائفة اي قارة؟” علمًا ان كل قارة تضم كافة الطوائف.
وقال: “هناك خشية من تطيير الانتخابات، فإن نظرنا الى نتائج الانتخابات السابقة نجد أن أصوات 60% من الناخبين ذهبت الى السياديين والمجتمع المدني والتغييرين في حين أتت نتائج الثنائي الشيعي في أسفل القائمة، من هنا قد يحاولون تطيير الانتخابات، كما انه في حال شارك الاغتراب بكثافة قد يحقق خرقًا في البلوك الشيعي وهنا تصبح المعركة على رئاسة مجلس النواب، وإن لم يجدد بري ستكون رئاسة المجلس من حركة أمل” .
وختم حديثه بالقول سنسعى مع الحكومات المتواجدين نحن في دولها من أجل الضغط على لبنان للحفاظ على مبدأ المساواة، وان لم يمر هذا التعديل، أخشى ان يكون الإقبال على الاقتراع ضعيفا في الاغتراب باستثناء المقترعين الذين يمثلون الأحزاب.