خاص
play icon
play icon pause icon
محمد بركات
الأثنين ٧ تموز ٢٠٢٥ - 14:01

المصدر: صوت لبنان

محمد بركات لصوت لبنان: اسرائيل تريد ابادة شيعة لبنان وح*ب الله سيقاتل ويموت على سلاحه وبري نافضا يده:”لا علاقة لي بما سيأتي”….

القى مدير تحرير موقع”اساس ميديا” محمد بركات في حديث الى برنامج”الحكي بالسياسة”عبر صوت لبنان الضوء على ما وصفه بـ”مخاطبة” الرئيس نبيه بريّ ابناء الطائفة الشيعية نافضا يده مشيرا ان لا علاقة له بما سيأتي مستقبلا من مواجهات عسكرية وحربية ضارية ستعمل في خلالها الادارة الاسرائيلية الى ابادة “شيعة لبنان” وتدمير مدن جنوبية كبرى، غامزا من قناة تسجيل نقاش داخل اروقة حزب الله يطالب فيه الاحنجة بمواصلة القتال والموت على السلاح، مسجلا رغبة واشنطن بخلو الشرق الاوسط من الحروب والنزاعات، سائلا ماذا اعطى النظام الايراني( الذي استلم الامرة والوصاية على المنطقة في خلال الاعوام الماضية) دول الاقليم سوى البثور والمدن المدمرة والحروب الاهلية المذهبية وقطع الرؤوس  والسيطرة بالحديد والنار، مؤكدا سحب المجتمع الدولي الوكالة من طهران دون اعطائها الى اسرائيل، مدرجا اياهما في خانة المكونين الغريبين لغة وثقافة ودينا، ما يلقي الضوء على ضرورة اخذ الادارة الرسمية المحلية بمقاربة المقترح العربي على ان يكون لبنان جزء من منطومة المصالح الاقتصادية والاجتماعية والثقافية العربية المشتركة.

وربطا، لفت بركات الى اعلان القيمين على حزب الله الحرب على الرئيس بري متهما اياه بسوء ادارة التفاوض ابان الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان، في وقت حاول الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان في زيارته المفاجئة الى بيروت تجنيب البلاد من تداعيات حسم آلية عمل نظيره الاميركي(اي الموفد الاميركي توم براك) الذي يحمل في جعبته قرار ادارته الجازم بعدم تدوير الزوايا واولوية حصر سلاح الاحزاب والفصائل المسلحة كافة بيد الشرعية اللبنانية تحت طائلة معاودة تل ابيب حربها مجددا على لبنان، موضحا “صرلنا من حرب تموز عم نضحك على الغرب والعرب”، سائلا من نصبّ الشيخ نعيم قاسم حاكما ومن يتعمد عرقلة تسليم السلاح ومع من وجب الحديث للمضي قدما نحو تطبيق مضمون القرارات الدولية ذات الصلة(القرار 1559، 1701  واتفاق الطائف والهدنة عام 1949).

واستطرادا، كشف بركات النقاب عن محاولة لتفجير الحكومة الحالية، ما ادى الى الاستعاضة عنها باجراء حوار ثلاثي الابعاد بين الرؤساء جوزف عون ونواف سلام ونبيه بري هدف الى حماية البلاد وصلاحيات مجلس الوزراء من الاهتزاز والخروج بجواب اولي على ورقة مطالب الادارة الاميركية والتي سيصار الى اقرارها في وقت لاحق تنفيديا او تشريعيا، واصفا مضمون الردّ السياسي اللبناني بـ”المتوازن وكلام حق”حيث اشار الى عدم التزام تل ابيب بمندرجات اتفاق وقف اطلاق النار، نافيا عدم العودة الى ما عرف بـ”ترويكا” الوصاية السورية التي حصرت مفاعيلها في ملفي التعيينات والمحاصصة.

وفي المقلب عينه، شددّ بركات على عدم رغبة الادارة الاميركية بتقسيم منطقة الشرق الاوسط، مدرجا تخوف البعض من تضاعف وتيرة الارهاب السنّي التكفيري  في اطار اعطاء شرعية ما للسلاح الشيعي الذي يعد مقتصرا على مقاومة اسرائيل المحتلة لاجزاء من الاراضي اللبنانية، قائلا هل الرئيس السوري احمد الشرع هو البيئة الحاضنة الامثل “للتكفريين السنةّ”، محذرا من مغبة اخراج القيمين على المجتمع الدولي حزب الله من المعادلة السياسية الداخلية برمتها والمهددة بتجدد الحرب الاسرائيلية عليها، لافتا الى احتمال تغيير النظام الايراني بمعادلة عسكرية – حربية لن تكون جولتها الاخيرة”.