خاص
play icon
الجمعة ١١ تموز ٢٠٢٥ - 13:10

المصدر: صوت لبنان

جاد الاخوي لصوت لبنان: شو بيخسر عون اذا زار سوريا… وسياسة “اخراج الارانب” ما بتمشي مع ترامب…

تخوف الصحافي جاد الاخوي في حديث الى برنامج”الحكي بالسياسة”عبر صوت لبنان، من مغبة ابقاء البلاد “رهينة” الممالطة الرسمية في اتخاذ القرار السياسي الحاسم في ما خص ملف حصرية سلاح حزب الله بيد الشرعية اللبنانية وفقدان الثقة المحلية والاقليمية والدولية بلبنان وغض النظر عن المباشرة في عملية اعادة الاعمار واعطاء اسرائيل الضوء الاخضر لمواصلة اعتداءاتها وسلة اغتيالاته اليومية، مؤكدا ان سياسة الترقيع والتذاكي والمماطلة واضاعة الوقت و”اخراج الارانب” لن تجدي نفعا مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، غامزا من قناة اعتماد القيمين على العهد الجديد سياسة “ترف الوقت”، مطالبا الرئيس نبيه بري الى تفسير بنود اتفاق وقف اطلاق النار او اطلاع الرأي العام اللبناني على مضمونه ربطا.

واستطرادا، استند الاخوي حزب الله الى مضمون توصيف الرئيس الاميركي دونالد ترامب حزب الله بـ”الفصيل الارهابي”الواجب نزع سلاحه (وذلك بغض النظر عن شقّيه السياسي والعسكري)، مسجلا تقدم عناصر الجيش اللبناني في ملف سحب السلاح في منطقة جنوب الليطاني، في وقت يتطلب نزعه في الشق الشمالي منه قرارا سياسيا واصلاحيا جازما ما ينعكس ايجابا على سلة التفاوض المستحقة على الدولة اللبنانية والمطالب القيمين عليها بتطبيق واحترام ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري ونص الدستور ما يضمن هيبة الاخيرة(اي الدولة) واسس حضورها القوي، جازما “يا في وطن والسياسيين بركبو ركاب او ما في”.

وربطا، لفت الاخوي الى تخوف قيادة حزب الله من مغبة تكرار تجربة حزب”القوات اللبنانية” التي عمدت الى تسليم سلاحها بالتزامن مع اقصاءها عن المشهد السياسي الداخلي، غامزا من قناة عدم قدرة امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم من التنقل من غرفة الى اخرى، مطالبا اياه بوقف “فلسفته على الشعب اللبناني”، واصفا واقع حال الحزب بـ”السيء جدا”.

وفي مقلب ليس ببعيد جدا، تمنى الاخوي على الرئيس جوزف عون التعمق في قراءة متغييرات المشهد الاقليمي والتشدّد في انهاء ملف تسليم حزب الله سلاحه والتغاضي عن مسايرته وعدم المماطلة واضاعة الوقت، ما سينعكس سلبا على لبنان، سيما مع توقع عدم اعجاب الادارة الاميركية بمضمون ورقة الردّ اللبناني على مقترح موفدها توم براك، سائلا ماذا يخسر رئيس الجهورية جوزف عون في حال زيارته سوريا ومبادرته الى رسم خارطة طريق تفاوضية ندية مع الادارة السورية الجديدة بقيادة احمد الشرع غير المهتم راهنا بمسألة امساك زمام الامور في لبنان والوصاية عليه وبدء العمل بالمسار الدبلوماسي التقليدي والغاء المجلس الاعلى اللبناني – السوري وتوطيد اسس العلاقة الثنائية بين البلدين وايجاد الحلول النهائية والجذرية للنقاط الخلافية والشائكة لما فيه المصلحة الوطنية العليا وارساء مداميك “هيبة وسيطرة”الدولة على الصعد كافة، دون اغفال التأكيد على مبدأ تحييد البلاد ونزع سلاح حزب الله والمباشرة بتشكيل فريق عمل يعنى بتحديد الاولويات اللبنانية وآلية التفاوض الخاصة بمسار السلام مع تل ابيب.

وختاما، ادرج الاخوي طرح الافرقاء الشيعة المناهضة للثنائي الشيعي في خانة “الصحي جدا”، ما يؤشر الى وضعهم على سكة الانتخابات النيابية المقبلة في العام 2026، مطالبا بعدم السماح للرئيس نبيه بري بحماية ما يعرف بـ”مقدرات الدولة العميقة” والمقايضة ما بين الرجوع الى ادبيات المنظومة السياسية السابقة وتعزيز اواصر الاصلاح والشفافية وبناء دولة الدستور والقانون الحقة والعمل بمبدأ فصل السلطات والميغاسنتر واشراك المغتربين اللبنانيين في عملية انتخاب النواب الـ128، مشيرا الى قيام ما سمي بـ”تجمع شيعي عابر للطوائف” والمرتكز على تفادي اخطاء الاتفاق الرباعي وافادة البعض من فائض القوة، مسطرا ضياع ابناء الطائفة السنيّة في لبنان الراغبين بوجود مرجعية سياسية قوية المفاعيل والقدرة، من تأتي ظاهرة رفع المقيمين في بلدات الاطراف الشمالية والبقاعية لصور الرئيس السوري احمد الشرع”.