المصدر: الحرة
للتحقيق في مقتل فخري زاده.. الحرس الثوري يستجوب العاملين في مجال كاميرات المراقبة
قال موقع “إيران إنترناشونال” إن الحرس الثوري الإيراني استدعى عشرات المواطنين للتحقيق معهم في مقتل العالم النووي محسن فخري زاده.
وقتل العالم النووي في أواخر الشهر الماضي، عقب استهداف تفجير سيارته على طريق في مدينة آب سرد بمقاطعة دماوند شرق طهران.
ومنذ مقتل فخري زاده، برزت روايات عدة لعملية الاغتيال التي استهدفته. وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية بادئ الأمر أنه قضى متأثرا بجروحه بعد عملية استهداف لموكبه شملت تفجير سيارة وإطلاق رصاص، فيما تحدثت وكالة مهر عن مقتله برصاص “رشاش تم التحكّم به عن بعد”، من دون ذكر أي مصدر لهذه المعلومات.
وأوضح الموقع الإيراني نقلا عن تقرير نشرته وكالة أنباء “هرانا” المهتمة بقضايا حقوق الإنسان في إيران، أن عدد من كبار الضباط قاموا باستدعاء عشرات المواطنين والتحقيق معهم في مراكز مختلفة تابعة لاستخبارات الحرس الثوري.
وأشارت المعلومات إلى أن السلطات أفرجت عن بعض الأشخاص عقب التحقيق معهم، فيما لم ترد معلومات عن البعض الآخر، خاصة وأن أغلبهم يعملون في بيع وتركيب كاميرات المراقبة الأمنية في البلاد، في إشارة إلى أن السلطات الإيرانية تبحث عن عملاء محليين محتملين شاركوا في العملية.
كان أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي، قال في وقت سابق من الشهر الحالي، إن السلاح الذي استخدم في اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده هو “سلاح يستخدمه حلف شمال الأطلسي – ناتو”، بحسب تصريحات نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية.
واتهم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إسرائيل بالوقوف خلف اغتيال العالم. وتوعدت طهران بالرد، فيما أفاد مسؤولون أميركيون لصحيفة نيويورك تايمز طالبين عدم كشف أسمائهم أن إسرائيل “دبرت فعلا الاغتيال”.
وتنفي إسرائيل علاقتها باغتيال العالم الإيراني المتهم بالوقوف وراء برنامج نووي “عسكري” من قبل إسرائيل نفسها، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية.