خاص
play icon
play icon pause icon
هادي خليل
الأثنين ٤ كانون الثاني ٢٠٢١ - 10:28

المصدر: صوت لبنان

هادي خليل لدينامو بيروت: الكثير من الفنانين جمعوا ثروات على ظهر جمهورهم

حلّ الفنان هادي خليل ضيفا في الحلقة التاسعة من برنامج دينامو بيروت، وتحدّث في البداية عن أسباب غيابه في المقابلات والإطلالات الإعلامية رابطًا ذلك بالوضع العام للبلد وكل الظروف الإقتصادية والصحية الصعبة التي يمرّ فيها لبنان.

أشار خليل إلى أنّه ولد وترعرع في عائلة فنية، مؤكدًّا أنّ والده هو الذي شجّعه ودعمه، والمحيط الذي تربّى فيه ساعده على السير في مجال الفن معتبرا أنّ طريق الفن شاقّة وعلى الفنان أن يتخطّى كل العوائق التي تواجهه لكي يصعد سلّم النجاح.

كما لفت إلى أنّ اسمه موجود في الساحة الفنية منذ فترة طويلة ولكنّه ظهر أكثر في السنوات الخمس الأخيرة، وهو يطمح دائمًا لتقديم كل جديد، لأنّ هدف الفنان الحقيقي تقديم رسالة فنية راقية للناس وإسعادهم.

وأكّد خليل على دور الفنان في احترام جمهوره حيث قال:” الكثير من الفنانين جمعوا ثروات على ظهر جمهورهم أدعوهم إلى احترامهم والعودة إلى أرض الواقع لأنّ الجمهور وحده يجعل من إسم الفنان يحلّق عاليًا أو يسقطه أرضًا”. كما أضاف، أنّ الهبوط الفنّي الذي نلحظه اليوم مرتبط بفقدان قسم كبير من الفنانين أذن موسيقية مشيرا إلى أهميّة امتلاك الفنان موهبة العزف على آله موسيقية، تساعده أكثر على اكتساب خبرة في عالم الفن.

وعن المنافسة بين الفنانين، أكّد أنّ المنافسة تكون جميلة عندما تندرج ضمن نطاق تقديم الأفضل للناس كما اعتبر أنّ من ينافسه هو الجيل الفنّي الصاعد. وردَّا على سؤال أحد المستمعين عن تقاعده في عالم الفن، أجاب خليل:” أتقاعد أو أبقى في المنزل عندما أصل لمرحلة لا أمتلك فيها القدرة على الغناء”.

هذا ووجّه خليل خلال الحلقة تحية لكل من نزل إلى الشارع في ثورة ١٧ تشرين للمطالبة بلقمة عيشة وحقوقه، وصرّح أنّه ضدّ شعار كلن يعني كلن ولكنّه مع محاسبة كل من ساهموا في انهيار البلاد، وأضاف أنّ في لبنان مشكلة سياسية لا يعلم إن كانت لغز لا حلّ له وتابع: “الأحزاب السياسية أخطأت ولكن هذا لا يعني أنّ كل الطبقة السياسية فاسدة”. أعلن أنه يحب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وهو يراه صادق وصاحب موقف ولا يتراجع عن كلامه.

في نهاية الحلقة تمنّى الفنان هادي خليل أن يكون العام الجديد مليء بالأمل والطمأنينة وراحة البال وأكّد أنّ رغم الحزن الذي نمر فيه، لبنان لن يخسر فرحته وبيروت ستعود كما كانت وهي ليست بالحجارة بل بأهلها وناسها.