خاص
play icon
play icon pause icon
يوسف مرتضى
الأربعاء ١٧ شباط ٢٠٢١ - 20:51

المصدر: صوت لبنان

مرتضى لمانشيت المساء: التجارب أثبتت ان اي تغيير لم يتم الا على “الحامي”

اعرب الناشط والكاتب السياسي يوسف مرتضى عن اعتقاده ان لا حكومة منذ لحظة سقوط التسوية الرئاسية، التي اقفلت الباب امام  امكانية ان يكون الحريري رئيس حكومة في عهد الرئيس عون. واضاف في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان، ان حسابات العهد تتركز على الوراثة السياسية التي يريدها لباسيل، ورفع العقوبات الاميركية عنه، اي الحكومة مقابل العقوبات، اذا كان الغرب حريصاً على لبنان. ولفت الى اختلاف في الحسابات الداخلية للافرقاء، فح-ز-ب ا-ل-ل-ه يريد تكليف الحريري لكن لا يريد حكومة لان لبنان ورقة بيد ايران. واشار الى ان المشكلة لم تعد تشكيل الحكومة انما هناك تفكير باعادة النظر بالنظام السياسي، بعقد اجتماعي جديد، علما ان التجارب أثبتت ان اي تغيير لم يتم الا على الحامي. فالتركيز عند العهد هو مستقبل جبران، واقلبمياً لبنان بيد ايران. 
وشدد على ان اي كلام عن  عقد اجتماعي جديد يحتاج الى ميزان قوى جديد، داعياً الى تطبيق اتفاق الطائف. 
ورأى ان تعويم المبادرة الفرنسية يواجه استعصاء لدى ايران التي لا تريدها، اما التحرك الروسي الذي قد يكون وراءه عون،،، فلم يصل لتعديل الموقف الايراني.وتوقف عند الاجتماع الاوروبي الاميركي الذي تستضيفه باريس الخميس،، مشيراً الى ميل اميركي الى تجيير  الشرق الاوسط الى الاتحاد الاوروبي، وهذا ما يزعج طهران. واضاف ان الاميركيين قد يسلفون الاوروبيين بعض الخطوات باتجاه ايران كالافراج عن خمسة مليارات دولار من صندوق النقد تحت البند الانساني، والافراج عن بعض العقوبات المتعلقة بتصدير النفط، في بداية لفتح حوار يبدأ به الاوروبيون بتشجيع روسي. وخلص الى وصف المرحلة بالضبابية، تحمل كل الاتجاهات منها: الحوار، وامكانية التصعيد، انما لا تسويات. 

واعتبر جولات الحريري بانها وقت ضائع مشدداً على ان الحل بالذهاب الى الانتخابات.

هذا وأكد على اهمية موقف المجتمع الدولي والعربي في الضغط لفرض الانتخابات وعدم تجاوز الاستحقاق الدستوري، وسحب اعترافه الرسمي بهذه السلطة.