المصدر: صوت لبنان

الذكاء الاصطناعي 

أساس فكرة الذكاء الاصطناعي أوجده مختبران عملا عليها في مدينة بوسطن الأميركية انطلاقاً من أن العقل البشري تحكمه مجموعة قواعد ومنهجية رياضية منطقية متسلسلة algorithme وهي لازمة لحل أي مسألة. هكذا انطلق العلماء من افتراض أن الذكاء ليس حكراً أو محصوراً فقط في المخّ والدماغ، بل يمكن نقله الى الخارج من خلال التفاعلات مع المحيط. واشتغلوا على حركة عادية هي خلع الثياب الذي تختلف معطياته بين أن يكون بطلب من الطبيب للمعاينة، أو للنوم والخلود الى الراحة، أو لمجامعة الحبيب، او لأي أمر آخر. وهذه الاختلافات هي التي تعطى كداتا لتمكين الحاسوب من التصرف بذكاء اصطناعي شبيه بالذكاء البشري.
الأستاذ في جامعة هارفرد Michael Brodie استرجع ما قاله أحد العلماء البريطانيين منذ خمسين سنة إن الكومبيوتر سيبلغ مستوى من الذكاء بحيث لا يمكن تمييزه عن البشر لدى التواصل معه، وهذا واقع ال Chat GOT.وكشف أن الذكاء الاصطناعي هو من كان وراء طرح لقاح مودرنا بحيث لم يستغرق ايجاد التركيبة أكثر من ٤٨ ساعة مقابل عشر سنوات من العمل البشري، واستغرق اكتشاف مرض خبيث خمس ساعات مقابل وقت حقيقي لا يقل عن عقد من الزمن.
Brodie

لم يكتف العلماء بالبعد التسريعي للذكاء البشري، augmentation de l’humain، بل أعطوه بعداً تطويرياً amélioration de l’humain.
وللبحث صلة غداً.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها