المصدر: صوت لبنان
ناجح في النقابة، خاسر في النيابة
لم يطل برياض طه الزمن حتى أوقف إصدار مطبوعاته الصحافية لميله الى السياسة حيث كان هاجس النيابة يطارده ويذبذب علاقاته السياسية في الداخل والخارج. اكتفى بأن يكون نقيباً للصحافة، خلفاً للراحل زهير عسيران. ولم يوفق في الفوز في النيابة بعدما ترشح ثلاث مرات متهماً سوريا ثم الجمهورية العربية المتحدة بالتدخل ضده والعمل لإسقاطه.
تقرّب من الامام المغيب” السيد موسى الصدر، حتى قيل انه هو من اختار اسم “حركة امل”.
أعاده الحنين الى الصحافة فاشترى امتياز جريدة “الزمان”، ولم يطل الوقت حتى غدر بن الزمن. وقضى برصاص نُسب إلى الثأر، لإبعاد الشبهات عن الفاعل الحقيقي.
كان هذا قدر الصحافيين حيث كانت أيضاً في العام ١٩٨٤ محاولة اغتيال طلال سلمان، وصدرت صحيفة السفير غداة الحادثة بعنوان: نجا طلال سلمان والسفير مستمرة:
طلال سلمان ١٧
غداً، قاتل رياض طه يظهر في النبي شيت.
المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها