play icon pause icon
جورج يزبك (رئاسيات)

جورج يزبك

الأثنين ١٢ حزيران ٢٠٢٣ - 08:10

المصدر: صوت لبنان

إيلي حبيقة قائداً للقوات

نجح النظام السوري في اختراق القوات اللبنانية واستمالة أحد قادتها: ايلي حبيقة، الأمر الذي حمل القائد الآخر للقوات سمير جعجع لتأييد الموقف الوطني للرئيس أمين الجميّل.
سارع حبيقة الى دعوة مجلس قيادة القوات اللبنانية الى اجتماع طارئ معدّ سلفاً عرض خلاله تحويل مجلس القيادة الى رئاسة أحادية، فكان له ما أراد وصار قائداً للقوات محتفظاً لنفسه برئاسة جهاز المخابرات، وأعطى جعجع رئاسة الأركان. وكشف خلال الاجتماع عن وجود اتصالات سرية ومتقدمة مع سوريا. انصاع جعجع وكريم بقرادوني للمسار الذي اختطه حبيقة للمجتمع المسيحي.
بدأت مسيرة حبيقة السياسية بوصاية سورية، فكانت حبهة ثلاثية ضمته الى نبيه بري ووليد جنبلاط. وفتحت له زغرتا أبوابها وزار اهدن واستقبله الرئيس سليمان فرنجية في أول اتصال مع القوات اللبنانية منذ اغتيال طوني فرنجية. قال فرنجية لضيفه في هذا الاجتماع انه يجب العمل على تقصير ولاية الرئيس الجميّل.
الا ان جنبلاط لم يكن مرتاحاً لهذه الجبهة التي انضم اليها بضغط سوري وقال لموفد الجميّل ان هذا الحلف لن يدوم لأنه حلف تناقضات وسليمان فرنجية قبل استقبال حبيقة أملاً بإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية بعد تقصير ولاية الرئيس الجميّل. قال جنبلاط ايضاً انه يؤيد الرئيس امين الجميّل لوقوفه ضد نشر الحيش السوري كما يطالب بري وفرنجية. قال ايضاً ان اهدافي تختلف عن اهداف الشيعة الذين يريدون نظاماً جديداً برئاستهم، واذا صارت الرئاسة لشيعي يصبح لبنان ولاية إيرانية ووطناً خمينياً وهنا الطامة الكبرى، ونصح جنبلاط بالتعامل مع حسين الحسيني الرجل المعتدل.
غداً، استهداف الجبهة اللبنانية

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها