فرح منصور

الجمعة ١٦ حزيران ٢٠٢٣ - 21:01

المصدر: المدن

استجواب جديد لكارلوس غصن.. ومذكرة دولية بحق جورج لطفي

صورة جديدة لمطلوب دولي يدعى جورج لطفي، وُضعت اليوم الجمعة 16 حزيران بجانب صورة حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة على الموقع الالكتروني للإنتربول.

قضية اللبناني جورج لطفي البالغ من العمر 82 عاماً، والذي يحمل الجنسية الفرنسية، ليست جديدة، فهو ملاحق منذ عام 2022 من القضاء الأميركي، بتهمة سرقة الآثار من لبنان وبيعها في الولايات المتحدة الأميركية.

خلال الأشهر الماضية، طلب القضاء الأميركي من القضاء اللبناني ملاحقة لطفي بعد اتهامه بسرقة قطع الآثار القيمة، وسلّم ملف تحقيقه إلى القضاء اللبناني لمتابعته على الأراضي اللبنانية.

وكما كان متوقعاً، نفى لطفي كل التهم المنسوبة ضده، مؤكداً أنه اشترى هذه القطع الأثرية من علماء الآثار وباعها لمتحف في أميركا. في المقابل، التحقيقات التي أجريت في هذه القضية أوضحت أن الأثار التي وجدت في المتحف، تبين أنها مسروقة من مستودع المتحف اللبناني عام 1981، وعددها 27 قطعة، وأن المسؤول الأساسي عن بيع هذه القطع للمتحف الأميركي هو لطفي.

على هذا الأساس، طلبت الولايات المتحدة ملاحقته داخل الأراضي اللبنانية، فاستُدعي للتحقيق وقدم إفادته، وترك رهن التحقيق، سيما أن أميركا وافقت على إعادة الآثار إلى بيروت. ولكن الدولة اللبنانية لم تستلم أي قطعة!

كارلوس غصن: استنابة جديدة
في السياق نفسه، عادت قضية رجل الأعمال الملاحق دولياً كارلوس غصن إلى الأضواء مجدداً، حيث من المتوقع أن يخضع لجلسة استجواب داخل قصرالعدل ببيروت، الأسبوع المقبل، تنفيذاً لاستنابة قضائية خارجية.

وأخطر ما في الموضوع هو مصير الملفات القضائية داخل قصر العدل ببيروت وتراكمها خلال الأسبوعين المقبلين، خصوصاً بعد أن لوح القضاة بالعودة إلى الاعتكاف. ووفقاً لمعلومات “المدن”، فإن إضراب القضاة سيبدأ في الأول من تموز المقبل.

استمرار ملاحقة شاهين
في السياق نفسه، وبعدما أثار توقيف الناشطة نسرين شاهين بلبلةً على وسائل التواصل الاجتماعي، نتيجة الدعوى القضائية التي رفعت ضدها من قبل وزير التربية عباس الحلبي، علمت “المدن” أن الحلبي تقدم بدعوى جديدة أمام مكتب الجرائم المعلوماتية ضد شاهين، بعد أن أخلى سبيلها المدعي العام التمييزي، القاضي غسان عويدات يوم أمس الخميس، 15 حزيران، من دون حذف المنشور التي هاجمت فيه الحلبي ومن دون التوقيع على أي تعهد.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها