play icon pause icon
جورج يزبك (رئاسيات )

جورج يزبك

الخميس ١٤ أيلول ٢٠٢٣ - 08:31

المصدر: صوت لبنان

اغتيال الحريري

مع بدء الولاية الممددة للرئيس اميل لحود، نجا الوزير مروان حماده من محاولة مدبرة لاغتياله في الأول من تشرين الأول ٢٠٠٤، وكانت رسالة واضحة لوليد جنبلاط ورفيق الحريري. وتم إجبار الحريري على الاعتذار عن تأليف الحكومة، فكان تكليف الرئيس عمر كرامي على رأس حكومة جمعت معارضي الحريري. في 14 شباط ٢٠٠٥، اغتيل رفيق الحريري قبالة السان جورج خلال انتقاله من مجلس النواب الى دارته.
كانت شكوك لدى سوريا و ح ز ب ا ل ل ه بأنه يقف وراء القرار 1559 بفعل علاقته الشخصية بالرئيس الفرنسي جاك شيرك. كما كان قرار بوجوب التخلص منه قبل الانتخابات النيابية المقررة في أيار من العام ٢٠٠٥. أسس اغتيال الحريري لثورة الارز التي ساهمت قبل أن تعلن رسمياً في الرابع عشر من اذار في اتخاذ رئيس النظام السوري، تحت الغضب الشعبي بعد الاغتيال، قرار سحب جيشه من لبنان.
في السابع من أيار ٢٠٠٥، عاد العماد ميشال عون من فرنسا بموجب اتفاق عقده مع رئيس الجمهورية اميل لحود برعاية النظام السوري مهد لتحالفه الانتخابي مع “ح ز ب ا ل ل ه”. في أيار وحزيران، جرت الانتخابات النيابية وحصلت قوى “14 آذار” على الأكثرية التي سمت فؤاد السنيورة لتأليف الحكومة. في تموز، خرج سمير جعجع من السجن.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها