الأكبر سناً

لا يملك الرئيس نبيه بري المكلف من ح-ز-ب ا-ل-ل-ه استدراج عروض المرشحين المقبولين، هامشاً واسعاً من المناورة لوجود الحزب على يمينه، وأحزاب المعارضة وقوى التغيير ولو بالمفرق على يساره، ولصعوبة ايصال من يرتاح له شخصياً في بعبدا، كاستنساخ شخصية تشبه الراحل جان عبيد، المرشح الدائم لبري لرئاسة الجمهورية. حكمة سليمان فرنجية بعد تجربة الرئيس عون جعلته يبلغ عرابه السياسي الرئيس بري أنه لا يُقبل على الرئاسة الا كمرشح توافقي وليس كمرشح تحدٍ يتبناه فريق سياسي، حتى لو كان الفريق الذي ينتمي اليه. هذا الطرح سهّل مهمة بري في البحث عن الرئيس المفقود وبقي فرنجية المرشح المفضل لديه، لكن ليس النهائي ولا الوحيد، كما يقول النائب قاسم هاشم:
هاشم….
ح-ز-ب ا-ل-ل-ه بتكليفه بري ملف الرئاسة تحرر من وعد سابق أعطي لسليمان فرنجية عام ٢٠١٦ وفيه أن ميشال عون أكبر سناً وبالتالي له الأفضلية، فكان لعون ما أراد. وفي لقاء السيد حسن نصرالله وفرنجيه وجبران باسيل، استخدم الامين العام المعادلة ذاتها بعد ست سنوات، وهي أن فرنجية أكبر سناً من باسيل، فهل سيكون لفرنجية ما يريد؟
غداً أي دور لوليد جنبلاط في سباق الرئاسة؟

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها