جورج يزبك
المصدر: صوت لبنان
الأمر لوليد جنبلاط
بين نهاية تموز وبداية آب ١٩٨٣، عقدت في باريس بمبادرة أميركية فرنسية لقاءات لوقف دورة العنف في لبنان شارك فيها ممثل رئيس الجمهورية وديع حداد والسفير فاروق أبي اللمع ووليد جنبلاط مع ثلاثة من مستشاريه. وواكبها من باريس منسق الأنشطة الإسرائيلية في لبنان أوري لولراني. وصدرت في ختام اللقاءات تسوية تتضمن وقفاً فورياً لاطلاق النار في الجبل، وجمع السلاح، وبدء حوار سياسي، وإعادة انتشار الجيش بما يرضي جنبلاط الذي سبق وأن طالب بانسحاب القوات اللبنانية من الشوف. في ١٠ آب ١٩٨٣، أوفد رئيس الجمهورية ثلاثة وزراء لزيارة شيخ عقل الطائفة الدرزية محمد أبو شقرا كبادرة حسن نيّة، فما كان من عناصر ميليشات الحزب التقدمي الاشتراكي الا أن طوقوا المنزل في رسالة واضحة بأن الامارة الدرزية يحكمها شخص واحد هو وليد جنبلاط، فرصخ شيخ العقل وانضوى تحت عباءة وليد بك.
غداً العصيان في الشوف…
المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها