play icon pause icon
جورج يزبك

جورج يزبك

الخميس ٦ أيار ٢٠٢١ - 07:15

المصدر: صوت لبنان

التأليف، حسابات دكنجي…

واكب الاعلام الفرنسي زيارة وزير الخارجية جان ايف لودريان الى بيروت وشنت صحيفة لوموند حملة على الطبقة السياسية الحاكمة ولم تستثن الرئيس المكلف سعد الحريري الذي وصفته بأنه أسير حسابات الدكنجي والبقال، Prisonnier de ces calculs d’épicier
وجاء في الصحيفة عشية وصول لودريان الى بيروت ان المنظومة السياسية/ الاقتصادية الغارقة في الفساد تراهن على تعب فرنسا ويأسها. ويأخذ المقال على نظام العقوبات الذي اعلن عنه لودريان بوجه الضالعين بالفساد والمسؤولين عن التعطيل بأنه جاء قاصراً عن تحديد هوية هؤلاء، ما يحد من أثره الرادع. وتحت عنوان ” على فرنسا تشديد العقوبات”، لفت المقال الى معارضة هنغاريا بشخص رئيس حكومتها فكتور اوربان تبني العقوبات على مستوى الاتحاد الاوروبي، ما يجعل احتمال الالتفاف عليها وتمييعها وارداً، خاصة وان العقوبات تلحظ منع المعنيين اللبنانيين بالفساد وبالتعطيل من دخول الاراضي الفرنسية، ما سيسمح لهم بالدخول الى بودابست ومنها الى فرنسا وسائر دول مساحة شنغن، بالاضافة الى ان البعض من هؤلاء يملك الجنسية الفرنسية ولن يسري عليه اجراء منعه من دخول الاراضي الفرنسية.
ودعت لوموند في مقال افتتاحي الرئيس ماكرون الى تغيير آلية العمل بنشر اسماء من تطالهم العقوبات الفرنسية وتجميد الاصول التي يملكونها في فرنسا. ودعت الصحيفة الاليزيه الى عدم المراهنة على ان الاحزاب اللبنانية ستعمد الى وقف قطع جزع الشجرة التي تقف عليه، وطالبت “لو موند” بالعمل على حكومة ذات صلاحيات تشريعية استثنائية أسوة ببعض الحكومات اللبنانية التي تألفت في الستينات والسبعينات.
وبدا واضحاً ان الحراك الاعلامي فعل فعله فأعلن لودريان في تغريدة ان بلاده ستتعامل بحزم مع الذين يعطّلون تشكيل الحكومة، واتخذت إجراءات وطنية، وهذه ليست سوى البداية. وستقرر باريس في ضوء محادثات لودريان في بيروت ما اذا كانت ستنشر لائحة بأسماء المدرجين على قائمة المنع الفرنسية.

لمن يرغب قراءة المقال كاملاً بنصه الأصلي بالفرنسي الضغط على الرابط أدناه:

https://bit.ly/33jmuTN

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها