الياس الزغبي

الخميس ١٣ تموز ٢٠٢٣ - 12:41

المصدر: صوت لبنان

الحوارات العشرة “المثلثة الرحمات”

– ٢٠٠٣ – ٢٠٠٤ حاور “ح ز ب ا ل لّ ه” رفيق الحريري، فكانت مذبحة ١٤ شباط ٢٠٠٥.
– ٢٠٠٦ حاور الجميع حول “طاولة بري” في مجلس النواب، فكانت حرب تموز ٢٠٠٦
… و”لو كنت أعلم”.
– ٢٠٠٨ حاور من خارج مجلس الوزراء، فكانت غزوتا بيروت والجبل، بحجة شبكة اتصالاته وكاميرات المطار.
– ٢٠٠٨ أيضاً حاور الجميع في الدوحة، فكان الانقلاب على الطائف وإدخال بدعة الثلث المعطّل.
– ٢٠٠٨ – ٢٠١٠ حاور سعد الحريري، فكان الانقلاب على الحكومة سنة ٢٠١١ وغزوة “القمصان السود”.
– ٢٠١٢ حاور الجميع حول “طاولة سليمان” في قصر بعبدا، فكان التنصّل من توقيعه على “إعلان بعبدا”، و”بلّوه وشربوا ميّتو”!
– ٢٠١٤ – ٢٠١٦ لم يحاور ولم يشاور أحداً، لا في فرض الشغور الرئاسي لمدة عامين ونصف العام، ولا حول ولوغه وإيغاله في الدماء السورية وحرب اليمن ونزاعات العراق وفلتان الحدود والتهريب والمخدرات.
– ٢٠١٦ – ٢٠٢٢ حاور فولكلورياً لفرض حكومات “عهده” برؤسائها ووزرائها، ورفض حواراً حول سلاحه والاستراتيجية الدفاعية.
– ٢٠٢٠ – ٢٠٢٣ فرض تعطيل التحقيق العدلي في كارثة مرفأ بيروت رافضاً أي حوار أو تفاهم.
– ٢٠٢٣ وإلى الآن، يُقفل قراره على مرشحه الأوحد للرئاسة، ثم يكرر الدعوة البلقاء إلى الحوار.
إنها نماذج من “حواراته” المثلّثة الرحمات!

 

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها