play icon pause icon
تعليق سياسي مع جورج يزبك

جورج يزبك

الأثنين ٢١ آب ٢٠٢٣ - 09:28

المصدر: صوت لبنان

الرئاسة بين الاقتراع بمفعول شيعي والنصاب بمفعول ماروني

مع اقتراب ايلول وعودة الموفد الرئاسي الفرنسي، تعددت الروايات وتكثفت مصادر البث في عملية استقواء نفسي في بعبدا بعد الاستقواء العسكري في الكحالة.
المعالجة الشيعية لمشكلة باسيل-فرنجية يتولاها معاونو الامين العام لح-ز-ب ا-ل-ل-ه وتحديداً الحاج وفيق صفا، وفي حال الايجاب، يكون لقاء القمة بين السيد نصرالله والنائب باسيل.
ويصب كلام النائب حسن فضل الله في هذا الاتجاه ومفاده أن
هناك حواراً مع التيار الوطني الحر ومرونة متبادلة تؤسس لأرضية مشتركة لتوفير النصاب الدستوري لانتخاب رئيس متفاهم ومتفق عليه.
والمعالجة المارونية لمشكلة الانتخاب يتولاها نجل المرشح النائب طوني فرنجية الذي سبق وزار حزب الوطنيين الأحرار. في وعي فرنجية أنه ليس راكضاً وراء صوت واحد، بل قصد النمور للوصول الى القوات. وفي حين، يؤكد النائب ملحم رياشي مهندس انتخابات العماد ميشال عون مع زميله المتني ابراهيم كنعان، أن اللقاءات مع طوني فرنجية دورية والامور السياسية غير مقفلة وممكن التقاطع على قضايا محددة، نفى النائب فرنجية ما أوردته احدى الصحف بأنه بصدد زيارة معراب.
بصرف النظر عن الزيارة، فان الفارق بالمطلق بين المعالجة الشيعية والمعالجة المارونية للأزمة الرئاسية، ان الاولى تهدف الى اقتراع نواب التيار لفرنجية، والثانية تهدف الى تأمين النصاب من دون الاقتراع. من سيلبي النداءين الشيعي والماروني؟ الى الآن لا أحد.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها