الرئيس في منجد نواب التغيير

في منجد نواب التغيير لا لرئيسٍ وديعة ونعم لرئيس ضامن للودائع. الرئيس ليس رئيس ثورة ١٧ تشرين لأن لا رأس لها، وليس رئيس جمعية المصارف، بل هو الرئيس الذي ببرنامجه تحميل الخسائر الى المصارف.
لم يقل النواب ال١٣ من هو رئيسهم، بل رسموا ملامح تنطبق على الجميع ولا تنطبق على أحد، باستثناء أمرين: لرئيس صنع في لبنان، ولرئيس غير عسكري. فمن هو الرئيس المفقود الآتي من خارج الانقسامات؟ ومن هو الرئيس غير المنتج من مفاوضات تسووية؟ ومن هو الرئيس الذي يحاكي تطلعات ثورة ١٧ تشرين، بعدما تبنى الجميع الثورة ونطقوا باسمها وضربوا بسيفها؟
نائب ….
يبقى الأهم أن يستقطب نواب التغيير أكثرية نيابية، وأن تتفق هذه على اسم يلبي المواصفات، وأن يبقى هؤلاء عند موقفهم بمواكبة الأيام العشرة التي تسبق نهاية الولاية الرئاسية والذي يصبح فيها مجلس النواب منعقداً حكماً لانتخاب رئيس، بضغط شعبي لاتمام الاستحقاق.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها