المصدر: صوت لبنان

السلاح الاستخباراتي لدى اسرائيل، تابع

في الحلقة الثانية من السلاح الاستخباراتي الاسرائيلي، دراسات تقول ان ما سمح لاسرائيل باختراقات نوعية في جسم حزب الله، يعود الى المعطيات التالية:
اولاً تعاظم الحزب عددياً خاصة بعد انخراطه في حرب سوريا وحاجته الى مزيد من العناصر في صفوفه، ما أضعف آليات الرقابة الداخلية للمنضوين الى صفوفه.
ثانياً دخول حزب الله خلال مشاركته في حرب سوريا ، في عمليات اتصال وتنسيق مع أجهزة استخبارات الدول مثل ايران وسوريا وروسيا، وهذا ما يخرج الجماعة من نظامها السري الى نظام تبادل معلومات، ما يجعله أكثر عرضة للانكشاف، خاصة وأن هذه الأجهزة تخضع لمراقبة دائمة ومحكمة من قبل ال CIA وغيرها من الدول الكبرى. ويلفت هنا ما قاله الرئيس الايراني السابق محمود احمدي نجاد ان الاختراق الإسرائيلي في إيران يصل إلى أعلى المستويات
ثالثاً اعتماد اسرائيل على التقنيات الالكترونية التي تتابع أي مشتبه به لديها وتوسّع قاعدة بياناته بحيث يتم سحبها من أجهزة تصل الى الهاتف المحمول لزوجته، أو عداد المسافات في سيارته.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها